يشارك في المؤتمر وزراء الداخلية العرب ووفود أمنية رفيعة المستوى وممثلون عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي.
كما يشهد المؤتمر مشاركة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية ومكتب الأمم المتحدة الخاص بمكافحة المخدرات والجريمة، إضافة إلى المنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وكان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد بن علي كومان، شدد لدى وصوله مطار الجزائر الدولي "هواري بومدين"، قبيل انطلاق اجتماعات الخبراء على أن دورة الجزائر ستعرف "وضع أسس دولية لمكافحة الإرهاب"، وأعرب عن أمله في أن تتمكن هذه الدورة من "وضع أسس ليس فقط عربية، وإنما حتى على المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب على رأسه تنظيم "داعش".
وتواجه الدول العربية حالة من الانفلات الأمني منذ اندلاع احتجاجات شعبية أدت إلى إضعاف الأجهزة الأمنية، التي واجهت انتقادات لاذعة نتيجة أسلوب القمع الذي استخدمته بعض الأنظمة الأمنية فى بعض الدول العربية، إضافة إلى ظهور العديد من التنظيمات والتشكيلات الإرهابية مثل تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة" اللذين شرعا في عملية استهداف الأجهزة الأمنية العربية بشكل كبير.