أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، استمرار انتشار 10 آلاف من الجنود في أنحاء فرنسا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية من التهديدات التي تواجه بلاده.
شددت الحكومة الفرنسية الإجراءات الأمنية عقب الهجوم المسلح على صحيفة "شارلي ابيدو" الساخرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، قد أشار إلى أن أعداد المتطرفين الأوروبيين الذين يقاتلون في سورية والعراق، بلغ 3 آلاف مقاتل، موضحا أن عدد الفرنسيين المتورطين بلغ 1400 من بين مرشحين للسفر إلى سورية والعراق، أو الساعين إلى ذلك، أو المشاركين في المعارك، كاشفاً عن مقتل 90 فرنسياً في المعارك هناك، محذرا من مخاطر العائدين من القتال في سورية والعراق على فرنسا والمجتمعات الأوروبية.