في الثامن من آذار هذا العام مرت الذكرى السنوية الأولى على اختفاء الطائرة الماليزية بوينغ 777، ولا تزال جارية، حتى هذا الحين، عمليات البحث عنها، ولكن دون نتيجة.
كانت طائرة الركاب الماليزية قد اختفت من شاشات الرادار يوم 8 آذار/ مارس عام 2014 أثناء اتجاهها من كوالالمبور إلى بكين بعد ساعتين من إقلاعها، وكان على متنها 239 شخصا.
هذا وسجلت الأجهزة لاحقا قيام الطائرة بتغيير مسارها باتجاه المحيط الهندي.
في هذا العام، يوم 29 كانون الثاني/ يناير، اعتبرت السلطات الماليزية رسميا ركاب وطاقم الطائرة في عداد الأموات.
فرضية الاختطاف:
لقد تم اعتماد هذه النظرية أولا. إذ تناقلت وسائل الإعلام بعد اختفاء الطائرة مباشرة احتمال اختطافها وهبوطها على جزيرة نائية.
وتبين خلال التحقيق أن من ضمن ركابها، راكبين إيرانيين، سيد محمد رضى ديلافارا وبورية نور محمد ميرداد، استخدما جوازات سفر إيطالية مسروقة. إلا أن الانتربول لم يؤكد ارتباط الإيرانيين بأي جماعات إرهابية.
انتحار الطيارين:
نشر النوزيلنديان ايفان ويلسون وجيف تايلور في تموز/ يوليو من عام 2014 كتابا تحت عنوان "تصبحين على خير، الرحلة 370. حقيقة اختفاء الطائرة". وافترض الكاتبان انتحار الطيارين.
فقد كتبت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" في آذار/ مارس من عام 2015 أن احتمال قيام الطيارين بأفعال متعمدة يعتبر تفسيرا مناسبا.
وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن المحققين لا يملكون أدلة كافية على تورط الطيارين باختفاء طائرة الركاب.
عطل فني أوحريق:
افترض بعض الخبراء إمكانية حصول عطل فني في الطائرة. يعتقد خبير الطيران البريطاني جيمس هيلي برات أن حريقا نشب على متن الطائرة أدى إلى تعطيل المعدات الإلكترونية وسقوطها.
إسقاط الطائرة:
تحدث المحلل السياسي الأمريكي راش ليمبو عن إمكانية إسقاط الطائرة. وأيد تلك النظرية الكاتب نايجيل كوتورن في كتابه "لغز الرحلة رقم ام. ان. 370"، قائلا إن الطائرة أُسقطت خطأ أثناء مناورات أمريكية تايلاندية سرية مشتركة. وتم إطلاق عملية البحث في منطقة خاطئة عمدا.
هجوم القراصنة
قالت المستشارة السابقة للشؤون العلمية في الحكومة البريطانية سالي ليفيلس، في لقاء مع صحيفة "ساندي اكسبرس" يوم 16 آذار/ مارس إن الطائرة سقطت بسبب أعمال قراصنة الكمبيوتر، الذين قاموا بالسيطرة على قيادتها بسبب ثغرة رقمية في نظام الإدارة الحاسوبي.