تجدر الإشارة إلى أن عشرات المحتجين تظاهروا أمام مركز الشرطة في فيرغسون الليلة الماضية، بعد ساعات من إعلان قائد الشرطة في المدينة توماس جاكسون عن استقالته. وسمعت خلال التظاهرة أصوات أربع أو خمس طلقات نارية.
يذكر أن المحتجين دعوا إلى استقالة جاكسون منذ مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون على يد شرطي أبيض، في 9 أغسطس/آب الماضي.
وجاءت استقالة جاكسون بالتزامن مع استقالة رئيس بلدية فيرغسون جون شو على خلفية صدور تقرير نشرته وزارة العدل انتقد بشدة ممارسات شرطة المدينة.
وكان تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية أظهر أن شرطة مدينة فيرغسون بل وسلطات المدينة على وجه العموم قامت بانتهاك حقوق سكان من أصول أفريقية.
وأشار التقرير إلى أن رجال شرطة فيرغسون استخدموا القوة المفرطة ضد السكان السود، ناهيك عن ترديدهم نكات ذات طابع عنصري، بما في ذلك عبر الرسائل الإلكترونية.
وكشف التقرير أن 93% من المعتقلين في فيرغسون، في الفترة بين عامي 2012 و2014، كانوا من السود.