قال مسؤول في المركز الرئيسي لقيادة العمليات العسكرية "دخلت القوات مستشفى تكريت العام ،ويدور قتال ضار بالقرب من قصور الرئاسة بجوار مجمع المستشفى".
وذكر مصدر عسكري عراقي أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على منطقة الفتحة في محافظة صلاح الدين ، بعد معركة استمرت ساعات مع مسلحي "داعش"، الذين انسحبوا باتجاه قضاء بيجي.
كما توغلت القوات العراقية ووحدات الحشد الشعبي، يوم أمس الأربعاء، داخل مدينة تكريت في أكبر هجوم مضاد حتى الآن على مقاتلي "داعش".
على صعيد آخر شن مقاتلون من تنظيم "داعش" في الأنبار 13 هجوما انتحاريا بسيارات ملغومة على مواقع للجيش وقوات الأمن في الرمادي.
وقتل عشرة أشخاص على الأقل فيما جرح ثلاثون آخرون في سبعة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة في البوابة الشمالية لمدينة الرمادي غربي العراق.
في الوقت نفسه ، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية أن بلاده في هذه المرحلة لا تستطيع إعطاء موافقة لقوات التحالف لضرب مواقع داعش من قاعدة إنجرليك العسكرية.
وقال الدبلوماسي التركي يوم أمس الأربعاء إن تركيا لم تحدد موقفها بعد من عملية الموصل المرتقبة ضد "داعش"، وإن استخدام القاعدة الجوية إنجرليك يجب أن يكون فقط جزءا من مجموعة عمليات. ولا يوجد أي حديث عن إمكانية استخدامها الآن.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد أعلن في وقت سابق أن أحد شروط تركيا الرئيسية لمشاركتها بشكل أوسع في التحالف الدولي ضد "داعش" يتمثل في إنشاء منطقة عازلة ومحظورة على الطيران في شمال سوريا.
عن هذا الموضوع وعن آخر تطورات الأوضاع في العراق ،إليكم ما قاله لإذاعتنا الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي: