وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت في 28 شباط/ فبراير الماضي حكما أوليا، اعتبرت فيه حركة "حماس" منظمة "إرهابية". غير أن المحكمة ذاتها حددت بعد ذلك جلسة في 28 مارس/ آذار الجاري، للنظر بالطعن في الحكم المقدم من الحكومة المصرية ممثلة بهيئة قضايا الدولة.
واعتبر "حزب الله"، في بيان له، أن "هذه الخطوة تتناسب مع تاريخ ومكانة مصر والشعب المصري".
وأضاف أن "حماس" هي "حركة مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشروعه التوسعي"، مشيراً إلى أن "أي جهد يُبذل لتطوير العلاقات بينها وبين مصر هو محل ترحيب من حزب الله الذي يدعو إلى تذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات من خلال الحوار والتفاهم الثنائي".
وكانت وكالة "معاً" الفلسطينية المستقلة قد نقلت عن "مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى" أن حركة "حماس" التزمت بمطالب القاهرة لرأب الصدع في العلاقات بين الطرفين، مشيرة إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" لعبت دوراً مهما وضامنا ًلتنفيذ المطالب.
ووفقا لما نقلته "معاً" عن المصادر المصرية فإن حركة "الجهاد الإسلامي" لعبت "دور الضامن في إعادة الأمور إلى طبيعتها بين القاهرة وقطاع غزة، فقد طلبت مصر من حركة حماس وقف كافة حملات التحريض الإعلامية ضد مصر وعدم التدخل في الشأن المصري خاصة ما يجري على أرض سيناء، واتخاذ كافة التدابير لضبط الحدود مع مصر بشكل جدي، والاسراع في تفعيل المصالحة الفلسطينية".