وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس هولاند صرح في تشرين الثاني/ نوفمبر أن الوضع في شرق أوكرانيا لا يسمح بالموافقة على تسليم السفينة إلى روسيا، وأكد على عدم تغير ذلك الموقف.
فوفقا لأقواله إن الاستقرار في أوكرانيا يشكل أولوية بالنسبة للجانب الفرنسي، الأمر الذي يتطلب تنفيذ اتفاقات مينسك بالكامل.
وأكد على أن "فرنسا اتخذت هذا القرار بنفسها، دون الخضوع لأي ضغوط، على الرغم من العواقب المالية الخطيرة، فرنسا تتصرف بمسؤولية. ينبغي الاعتراف بذلك".
وسرعان ما راحت بعض وسائل الإعلام إلى تفسير تصريحات فالس على هواها، مثل "فرنسا تتحمل المسؤولية". وقال مصدر فرنسي مطلع: "لم يذكر ما هو جديد"، مشيرا إلى إمكانية حدوث خطأ في الترجمة، قاصدا جملة "فرنسا تتصرف بمسؤولية" التي فسرتها بعض وسائل الإعلام بـ"فرنسا تتحمل المسؤولية".
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان قد صرح يوم 18 شباط/ فبراير أن موضوع تسليم روسيا حاملة المروحيات غير مطروح في جدول الأعمال. وذكر بتصريحات هولاند حول تأجيل تسليم "ميسترال" إلى روسيا، بسبب الوضع في أوكرانيا، إلى أجل غير مسمى.