ونقل موقع "سايت" المتخصص في رصد بيانات الجماعات المتشددة على الإنترنت، أن تسجيلا مصورا ينسب للجماعة جاء فيه إعلانها مبايعة الخليفة على "السمع والطاعة في السراء والضراء وفي العسر واليسر".
وأعلن الناطق باسم البعثة الفرنسية لدى مجلس الأمن تيري كابوش يوم الأربعاء الماضي أن دولا إفريقية تقوم بالتحضير لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لدعم جهود الدول الإفريقية في التصدي لجماعة "بوكو حرام".
وقال كابوش إن "أعضاء مجلس الأمن ينتظرون تقديم مشروع القرار الإفريقي قريبا"، دون أن يحدد موعدا للنظر في مشروع القرار.
وأشار كابوش إلى أن مشروع القرار يدعم الدول الإفريقية المتحالفة ضد "بوكو حرام".
وأكد أن مبايعة جماعة "بوكو حرام" لتنظيم داعش تفرض على مجلس الأمن تبني مشروع القرار بأسرع وقت.
قال الاتحاد الإفريقي يوم الجمعة الماضي ، إنه وافق على إنشاء قوة إقليمية لمواجهة الجماعة الإسلامية "بوكو حرام" في وسط إفريقيا، مضيفا أن القوة ستضم حوالي 10 آلاف عسكري.
وستتكفل هذه القوة الجديدة التي تقرر اعتمادها خلال قمة دول الاتحاد الإفريقي في الـ29 من يناير/كانون الثاني الماضي، بمنع توسع أنشطة "بوكو حرام" وغيرها من الجماعات الإرهابية والقضاء على وجودهم، علما وأن مقر القوة الإقليمية سيكون العاصمة التشادية نجامينا.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي أن القوة الإقليمية ستتمتع بحرية كاملة في تنفيذ العمليات والدوريات العسكرية، دون حصر أو تحديد لمنطقة العمل.
ومنذ فبراير/شباط الماضي شنت القوات العسكرية حملة غير مسبوقة ضد "بوكو حرام"، بعد أن ضاقت نيجيريا والتشاد والنيجر والكاميرون ويلات الهجمات المسلحة من جانب المتمردين الإسلاميين.
عن هذا الموضوع إليكم ما قاله لإذاعتنا الخبير في الحركات الاسلامية الأستاذ حسام شعيب:
إعداد وحوار: عماد الطفيلي
تقديم: كارينا مهنا