يقول رئيس الحركة العربية للتغيير ،وعضو الكنيسيت الحالي الدكتور أحمد الطيبي لاذاعتنا في تعليقه على نتائج انتخابات الكنيسيت الاخيرة:
النتائج عامة مخيبة للامال ولم تكن متوقعة بهذه الدرجة من التطرف واليمينية التي اتسمت فيها النتائج ،حتى أن نتانياهو لم يكن يتوقع أن يحصد 30 مقعدا ويبدو أن الشارع الاسرائيلي قرر عدم التغيير وعدم تغيير الواقع السيء الذي يعيشه سياسيا واقتصاديا وتصرف كقبيلة مهددة سياسيا وحزبيا ،وانقسم البلد الى قبيلتين ، قبيلة اليمين والليكود ونتانياهو والاخرين. نتانياهو اعتمد على أسلوب التخويف والتهويل والكذب والتضليل ،ويبدو أن هذا الاسلوب جاء نفعا من ناحية الاصوات.
فيما يتعلق بنتائجنا ،نحن حصلنا في القائمة المشتركة على 13 مقعدا ،وهي أفضل مما كان لنا في الماضي ،وهي بداية طريق صحيحة ،وسيكون لكتلتنا موقع وعمل فاعل في الكنيسيت القادمة لخدمة الجماهير العربية ،السياسية والاقتصادية والمدنية على حد سواء.
أعتقد أن الحكومة القادمة ستكون أكثر يمينية وأكثر تطرفا كما وعد نتانياهو بعدم اقامة دولة فلسطينية. يبدو أن حل الدولتين بدا يسدل عليه الستار بفضل هذه النتائج.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي