واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن الانتصار الكبير الذي حققه نتانياهو في الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء، يدلل على أن اسرائيل اختارت "العنصرية والاحتلال" بدل المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال أمين سر المنظمة ياسر عبد ربه في تصريح صحفي، إن "اسرائيل العنصرية اختارت طريق الاحتلال والاستيطان ولم تختر طريق المفاوضات".
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحفي، إن نتائج الانتخابات "تعكس بنية المجتمع الإسرائيلي الموغل في وحل الفاشية والعنصرية التي جرى التعبير عنها بكل وضوح في الحملات الانتخابية، وفي انتخاب ممثليها الذين يقف على رأسهم حزب الليكود وحلفاؤه الأكثر تطرفاً ومعاداة للشعب الفلسطيني وحقوقه".
ودعت الجبهة إلى الإسراع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة لإنهاء الانقسام، من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وملاحقة قادة اسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، ووقف التنسيق الأمني، وصولاً إلى الخلاص بشكلٍ كامل من اتفاقيات أوسلو وقيودها.
وطالب عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بضرورة تعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية وتدعيم المقاومة الفلسطينية، كرد طبيعي لمواجهة ما أفرزته انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وقال الرشق، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، "من كان ينتظر نتائج انتخابات الكنيست، فقد أفرزت فوز الإرهابي نتانياهو، ومن كان ينتظر تحرير أرضه ومقدساته، فليقدّم لهذا الدرب مصالحة ومقاومة".
وأظهرت النتائج شبه الرسمية حصول حزب "الليكود" على 30 مقعداً، متقدماً على منافسه تكتل "المعسكر الصهيوني" الذي حصل على 24 مقعداً، فيما حلت القائمة العربية المشتركة ثالثة ب 14 مقعداً.