صرح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطبن، مسؤول العلاقات السياسية فيها، ماهر الطاهر، اليوم الجمعة، بأنه لا شيء يعيق تقديم ملفات الإدانة إلى الجنائية الدولية ضد إسرائيل.
وقال الطاهر في لقاء خاص مع وكالة سبوتنيك، بعد لقاء وفد الجبهة مع وفد من الخارجية الروسية برئاسة مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف: "لا يوجد ما يعيق تقديم الملفات وهذا الموضوع رئيسي بالنسبة لنا، نحن نواجه إعاقات، ولكن يجب أن تكون لدينا خطة وتم تشكيل لجنة متابعة وطنية بهذا الخصوص".
وأضاف الطاهر: "توجد استشارات لمحامين عرب وأصدقاء محامين على المستوى الدولي حول كيفية متابعة هذه القضية بشكل جدي والوثائق موجودة لدينا حول جرائم إسرائيل في غزة وغيرها، وبالتالي لدينا أطنان من الوثائق نستطيع من خلالها محاكمة قادة الإرهاب في إسرائيل".
كما أعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول العلاقات السياسية فيها، ماهر الطاهر، اليوم الجمعة، أنه من المفترض تجميع كل القوى الديمقراطية الفلسطينية، لأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها.
وقال الطاهر، في لقاء خاص مع وكالة سبوتنيك، بعد لقاء وفد الجبهة مع وفد من الخارجية الروسية برئاسة مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف: "من المفترض تجميع إطار القوى الديمقراطية في الساحة الفلسطينية، لأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها".
وأضاف الطاهر: "توجد اجتهادات سياسية حول التكتيك السياسي في بعض المسائل الخلافية هنا وهناك، لكن جوهر المسائل متفق عليها في إطار القوى الديمقراطية اليسارية، وبالتالي ينبغي أن نعمل بشكل جدي لكي يكون لهذا اليسار وزن حقيقي في الساحة الفلسطينية، لأن هذا اليسار ، بصراحة، تراجع خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية السابقة".
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة في هذا الصدد أيضاً: "تراجع اليسار أعطى دفعة لنمو للاتجاه الديني في الساحة العربية بشكل عام وبالتالي وعلى ضوء هذا الواقع لن تستطيع أي قوة يسارية ديمقراطية بمفردها أن يكون لها وزن كبير في الحالة الفلسطينية، وبالتالي تجميع طاقات هذا اليسار وبناء وحدته بشكل جدي ، يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في إنقاذ الحالة الوطنية الفلسطينية، لكن هذا يتطلب لنا تأثير جدي في القرار الفلسطيني، وهذا يتطلب فعلاً توحيد جهود اليسار، وبالتالي أنا أدعو كل الفصائل اليسارية لأن يكون هذا العنوان على أجندتنا بشكل حقيقي وجدي من أجل تجميع وبلورة طاقاتنا".
وفي رده على سؤال فيما إذا كانت توجد مبادرات من قبل الجبهة الشعبية للوصول إلى هذا الهدف، قال الطاهر: "توجد لقاءات مستمرة بيننا وبين الأطراف الأخرى، توجد مبادرات من رفاقنا في الجبهة الديمقراطية في غزة وحزب الشعب، وتوجد لقاءات متواصلة. ونأمل بأن نتمكن فعلاً من الانتقال إلى خطوات أكثر جدية وأكثر عملية باتجاه بلورة وحدة القوى الديمقراطية في الساحة الفلسطينية".