وذكر مراسل تلفزيون وإذاعة "سي إن إن" في مدونته على تويتر، أن "الولايات المتحدة أجلت آخر 100 جندي من القوات الخاصة في اليمن لأسباب أمنية".
وقد تدهورت الأوضاع في اليمن بشكل ملحوظ على خلفية الأزمة السياسية. في جنوب البلاد ينشط تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وفي وسط البلاد تجري اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقوات يدعمها المتمردون الشيعة من حركة "أنصار الله".
هذا وأعلنت اللجنة الثورية التابعة لجماعة "الحوثي" في وقت سابق اليوم السبت، حالة التعبئة العامة ووجهت المؤسستين الأمنية والعسكرية بالقيام بواجباتها في التصدي لما وصفتها بـ "قوى الإرهاب" .
وكان هادي، قد أصدر بيانا مساء الخميس، وصف الحوثيين بـ "الانقلابيين العملاء لإيران"، وذلك بعد أن استهدفت طائرة حربية مقر إقامته في عدن بجنوب البلاد.
ودعا الرئيس اليمني، الذي انتقل إلى عدن بعد كسر الإقامة الجبرية التي فرضتها جماعة الحوثي عليه في صنعاء، الحوثيين إلى الانسحاب من مقر الوزارات في العاصمة.
وأكد أن انتقاله إلى عدن لم يأت كما روج الحوثييون من أجل الانفصال، بل في إطار الدفاع عن حق المؤسسات والهيئات الشرعية لاستكمال العملية السياسية.