وأفادت الصحيفة أن قروق صندوق النقد الدولي تمول في الواقع جماعات تتميز بوجهات النظر القومية المتطرفة. وأشار غوردون إلى أن زيادة عدد النازيين الجدد في الأحزاب السياسية الرئيسية في أوكرانيا ليس من قبيل الصدفة، إذ أن تعزيز العنصرية والخوف من روسيا في أوروبا هو جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الأمريكية لعزل روسيا.
ومن الجدير بالذكر أن دول البلطيق شهدت منذ شباط/فبراير من العام الجاري 4 مسيرات للنازيين الجدد. وأشار غوردون إلى أن أسوأ ظهور للفاشية في أوروبا حدث في أوكرانيا.
كما ذكرت الصحيفة أن "بعض الجماعات مثل "القطاع الأيمن" لم تكلف نفسها عناء إخفاء عنصريتها. كما أن جميع الطيف السياسي في أوكرانيا أصبح متطرفا في عام 2014 مع وصول الرئيس بوروشينكو ورئيس الوزراء ياتسينيوك إلى السلطة".