أوضحت الخدمة الصحفية لفريق البحث والإنقاذ في منطقة بايكال التابعة لوزارة الطوارئ الروسية، أن حادثاً وقع في المنطقة في العشرين من مارس/ آذار الجاري، إثر سقوط سيارة من طراز "فولكس واغن" في جليد بحيرة بايكال، وتم انقاذ خمسة ركاب، وقتل الشخص الذي كان يقود السيارة، والذي يبلغ من العمر 33 عاما، واسمه فيكتور ألكسييفيتش دافيدوف.
وترجح وسائل الإعلام الروسية أن هذا الاسم مستعار وله علاقة بجده يانوكوفيتش، حيث قرر الابن أن يعيش في روسيا تحت اسم مستعار لدواع أمنية، لكن نائب سكرتير الأمن القومي الأوكراني السابق، نيستور شوفريتش، أكد أن نجل الرئيس السابق مات بالفعل.
وقال شوفريتش على صفحته في "فيسبوك" إن ابن يانوكوفيتش توفي بشكل مأساوي، فهو مات كما عاش، فقد ساهم بشكل كبير في تطوير رياضة السيارات في أوكرانيا.
وأعرب شوفريتش عن أسفه للحادث قائلا "أود التعبير عن خالص التعازي لزوجته، أولغا، ولوالديه وأقاربه وأصدقائه. وهي خسارة لا تعوض بالنسبة للكثيرين".
المعروف أن بحيرة بايكال هي أعمق وأنقى بحيرة مياة عذبة في العالم، إذ تحتوي على خُمس المياه العذبة في الكرة الأرضية، ويصل عمقها إلى أكثر من 1642 مترا. وتتحول في أشهر الشتاء إلى حلبة لرياضة غير مألوفة، هي رياضة الصيد تحت الجليد. أماكن الصيد محددة بدقة على سطح البحيرة التي يكسوها الجليد في فصل الشتاء، لكنها مجهزة بخيم وأكشاك خاصة لحماية الصيادين من الصقيع، ومزودة بكميات من الحطب للتدفئة.
كان رئيس حزب "الأقاليم" الأوكراني قد أعلن اليوم الاثنين، موت ابن الرئيس الأوكراني السابق، وقدم تعازيه لأسرته مؤكدا أن صورة فيكتور المشرقة للأبد ستظل في ذاكراتنا وقلوبنا".