ونقل وزير الخارجية اليمنى خلال الاجتماع شكر وتقدير الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى لدول التحالف على استجابتها السريعة لدعوته للتدخل العسكري لإنقاذ اليمن من براثن الانقلاب الحوثي على الشرعية والهادف الى زعزعة اليمن واستقراراه. وكانت أنباء أخيرة تحدثت أن هادي يتجه إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية المزمع انعقادها يومي 28 و29 مارس/ آذار الجاري.
وأشار وزير الخارجية اليمنى، خلال الاجتماع ألى أن التحرك العسكري الفوري حظى بترحيب شعبي واسع وكبير في اليمن، وأعاد الثقة إلى نفوس اليمنيين والعرب في العمل العربي المشترك.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الحملة العسكرية القائمة من جوانبها كافة مع تأكيد جميع دول التحالف للدفاع عن الشرعية على الحرص على استقلال اليمن وسيادته والحفاظ على وحدته الوطنية وسلامته الإقليمية وهويته العربية.
كما رحب الاجتماع بردود الفعل الدولية الواسعة الداعمة للتحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية ومصر واليمن والسودان والمغرب.
في غضون ذلك، أعربت سورية عن قلقها العميق تجاه التطورات الخطيرة التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيق.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية الحكومية، "في الوقت الذي تؤكد فيه سورية على احترام سيادة اليمن واستقلاله ووحدته أرضا وشعبا، فإنها تدعو الأطراف اليمنية إلى الحوار فيما بينها للتوصل إلى حل سياسي يلبي إرادة وتطلعات الشعب اليمني وتطالب المجتمع الدولي باحترام هذه الإرادة".
بينما أبدى العراق قلقه من التدخل العسكري للسعودية وحلفائها في اليمن، محذراً من تعقد الأوضاع أكثر من ذي قبل.
ودعا بيان وزارة الخارجية العراقية إلى "الحوار وتحكيم لغة العقل للحفاظ على وحدة اليمن وسيادته" مؤكدا أن "موقفنا نبذ استخدام القوة".
وحثت الخارجية العراقية الدول العربية إلى ممارسة دورها لدعم الحوار الوطني بمشاركة جميع القوى السياسية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.