وأشار إلى أن إقالة نجل صالح، والذي يتمتع بنفوذ قوي داخل الجيش اليمني، تأتي في إطار سلسلة من التغييرات ستطال الموالين للرئيس السابق في كافة مفاصل الدولة.
وأضاف مارم، "هذه التغييرات ستطال الموالين لصالح والذين لا يعملون لمصلحة البلاد في كل المواقع، سواء كانوا محافظين أو عسكرين أو سفراء".
واعتبر أن أحمد علي عبد الله صالح، مثله مثل أي شخص "ليس مقصودا بشخصه"، وأن "هذه التغييرات خطوات أولية فقط".
وبين مارم، أن الإقالة جاءت على خلفية "صفقات كثيرة وجزئيات كثيرة نرى أنها لا تخدم البلاد"
من ناحية أخرى، أثنى مارم على الضربات الجوية التي تقودها دول عربية وخليجية على مواقع الحوثيين في اليمن ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي دخلت يومها الرابع،
بهدف إعادة الشرعية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأكد أن الضربات الجوية "أعادت لعدن جزء كبير من استقرارها".
وأضاف مارم الذي كان يتحدث من منطقة المعياشيق، حيث مجمع القصور الرئاسية الذي تعرض لغارات جوية نفذها الحوثيين وقوات موالية لصالح قبل أيام،
"استعدنا الأمن في عدن بدرجة تفوق الـ 90 %"، مضيفا بأنهم يعملون حاليا على تهيئة المؤسسات، التي يمكن من خلالها إدارة شؤون البلاد.