وكشف المتحدث بإسم "كتائب النجباء"، أبو الوارث الموسوي، في تصريح خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن قوات الكتائب تعتزم استهداف طيران التحالف الدولي الذي دخل المعركة في تكريت "شمالي بغداد"، حال تكرر قصف مواقع "الحشد" أو الجيش، على حد قوله.
وأضاف أبو الوارث، أن الولايات المُتحدة تضرب فصائل الحشد، في تكريت محاولة نزع الانتصار منّا، ملمحاً إلى أن مقاتلي الكتائب سيستهدفون مروحيات التحالف الدولي برد صارم حال كررت ضرب مواقعنا، على حد اتهامه.
وبنفس السلاح الذي وصل إلى فصائل "الحشد الشعبي" من إيران إلى الحكومة العراقية، لمواجهة تنظيم "داعش"، في صلاح الدين ومركزها تكريت، تنوي كتائب النجباء استخدامه لاستهداف طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب.
ويقول أبو الوارث، "إن أمريكا تدعم "داعش" في سوريا، وتقتل الشعب اليمني"، الذي وصفه بـ"الأعزل التواق للحرية"، بتحالف "تجتمع فيه الدول الداعمة للإرهاب، بنفس الأسلحة التي تستخدم ضد العراق".
وأشار إلى أن مقاتلي "النجباء"، الفصيل العراقي الشيعي، سيتوجهون للقتال دفاعاً عن الشعب اليمني، في إشارة إلى الحوثيين في اليمن، مثلما قاتلوا في سورية، إذا تطلب الأمر ذلك، متداركاً "لكن الشعب اليمني قوي وشرس ولا نعتقد حاجته إلينا حالياً".
كان التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب اشترط على الحكومة العراقية، سحب سبعة فصائل شيعية وكذلك المستشارين الإيرانيين، من مدينة تكريت، مقابل تسديده ضربات جوية على تنظيم "داعش".
وأفادت معلومات واردة من العراق، عن قادة الفصائل الشيعية، أنها توقفت عن القتال ضد "داعش" في تكريت، تنديداً بمشاركة طيران التحالف في المعركة، متهمين الطيران الدولي باستهدافهم.
وحددت دول التحالف، ضمن اتفاق أبرم مع رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، انفردت "سبوتنيك" به، سبع فصائل شيعية ممولة من إيران لاستبعادها، وهي "عصائب أهل الحق"، و"كتائب حزب الله"، و"لواء أبو الفضل العباس"، و"سرايا السلام"، و"البتار"، و"النجباء"، وفصائل من "منظمة بدر".