وكشف الغرسلي في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة تونس أن "ثلاثة جزائريين ضمن المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها، وهم لقمان أبو صخر، قائد كتيبة عقبة بن نافع، ومعه إرهابي خطير جداً اسمه أنس العاتري، إضافة إلى جزائري آخر يدعى ميمون".
وأضاف وزير الداخلية التونسي إنه يجري في الوقت الراهن "تحديد هوية الإرهابيين التونسيين، وبينهم الإرهابي نصر الدين منصوري"، لافتا إلى أن "لقمان أبو صخر هو المدبر والمخطط لعدد كبير من الجرائم، والإرهابيين الذين تم القضاء عليهم هم من القيادات الكبيرة".
ونوه بعلاقة بلاده مع الجزائر شعباً وأجهزة أمنية وقال انها في أرقى مستويات التعاون
وقد لقي 24 شخصا مصرعهم في هجوم نفذه مسلحان ارتديا الزي العسكري، في الثامن عشر من مارس/ آذار، واستهدف متحف "باردو" الوطني المحاذي للبرلمان التونسي، في مدينة تحمل نفس الاسم على مبعدة 4 كيلومترات من العاصمة تونس، كان بينهم 21 سائحا من جنسيات مختلفة، واثنان من منفذي الهجوم، وشرطي تونسي واحد.
ويعد هذا الهجوم أحد أسوأ الحوادث في تاريخ تونس مهد الانتفاضات العربية والتي نجت إلى حد كبير من فخ الجماعات الإسلامية المسلحة التي ضربت ليبيا واليمن ومصر، وهي الدول التي أطاحت احتجاجات شعبية برؤسائها خلال العام 2011 على غرار تونس.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، لكن الحكومة التونسية تحمل جماعة "عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" المسؤولية.