ونوه نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي، ألكسندر تسبولسكي، بأهمية المنتدى الاستثماري السنوي الخامس ، الذي تستضيفه دبي الاثنين، ويشارك فيه لفيف من المسؤولين ورجال المال والأعمال في الدولتين، لافتا إلى أن الوزارة تشارك لأول مرة في المنتدى بوفد كبير، لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بين دولتي روسيا والإمارات.
وأبدى المسؤول الروسي في مقابلة مع مجلة "راشان إيميريتس"، باللغة الروسية في دولة الإمارات العربية في عددها الأخير، حرص وزارته على المشاركة في المنتدى الاستثماري، الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام وينتهي في الأول من أبريل/ نيسان، للتواصل مع الشركاء الإماراتيين، واستعراض الفرص الاستثمارية الممكنة بين الدولتين، وعرض مؤشرات "تحسن المناخ الاستثماري في روسيا ووجود فرص جديدة للمستثمرين الأجانب".
وأكد نائب وزير التنمية الاقتصادية في حديثه للمجلة الروسية الصادرة للجالية الروسية في دولة الإمارات، أن "الاقتصاد الروسي نجح في التكيف مع التغيرات والظروف الخارجية بشكل كبير في العام الماضي"، لافتاً إلى أن ما شهدناه من صعوبات اقتصادية في الفترة الأخيرة، هي في حقيقة الأمر"سياسية ومؤقتة".
ويتوقع خبراء أن تستأنف روسيا نموها الاقتصادي بحلول عام 2016، في ضوء ما اتخذته الحكومة الروسية من جهود رامية إلى تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط دخول المستثمرين الأجانب في السوق الروسية، علاوة على قدرتها على التكيف والتواؤم مع الصعوبات والظروف الاقتصادية الحالية.
ويرى خبراء وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، أن الأزمة الحالية، في حد ذاتها، توفر عدداً من الفرص الفريدة للمستثمرين الأجانب العاملين في روسيا.
وفي هذا الصدد، أثنى نائب وزير التنمية الاقتصادية، ألكسندر تسبولسكي، على مستوى التعاون الروسي الإماراتي قائلا إن "تعميق العلاقات الثنائية مع شركائنا التقليديين، هو أمر مهم لكلا الدولتين".
وأشار إلى أن روسيا والإمارات العربية المتحدة يتمتعان بجوانب تقارب وعلاقات جيدة تفتح آفاقا لمزيد من العلاقات المثمرة في العديد من المجالات الاقتصادية، والمشروعات المشتركة في مجالات ذات اهتمام مشترك، قائلا "لاشك أن العلاقات السياسية الجيدة بين الدولتين تسهم كذلك في تعزيز علاقات البلدين على الصعيد الاقتصادي والاسثماري".
وأعرب نائب الوزير الروسي ألكسندر تسبولسكي، عن اعتقاده بأن أحد الجوانب المهمة في مجالات التعاون الرئيسية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة يتمثل في ضمان الأمن الغذائي الوطني، متوقعا أن يصب تنفيذ مشاريع مشتركة في القطاع الزراعي في مصلحة البلدين، قائلا "هناك الكثير نستطيع أن نقدمه لشركائنا الإماراتيين في هذا المجال".
وأوضح أن روسيا مهيأة في الوقت الراهن لتقديم مشروعات مثيرة للاهتمام في أوساط المستثمرين في عديد من القطاعات المختلفة كالزراعة، والصناعات الغذائية، والخدمات اللوجيستية، ومجالات النقل، والبنية التحتية، والطاقة، والسياحة.
وأبدى المسؤول الروسي حرص بلاده على جذب الاستثمارات الإماراتية، وإقامة مشروعات ثنائية مشتركة مع روسيا، إلى جانب استعداد روسيا لإقامة مشروعات تعاون ثلاثية مع وجود أطراف ثالثة في المشروعات المشتركة(طرف ثالث).
وتابع حديثه قائلا "إن روسيا ليست مستعدة لتقديم مشروعات جذابة ومثيرة للاهتمام فحسب، بل هي توفر أيضا مناطق اقتصادية خاصة لتنفيذ هذه المشاريع"، لافتا إلى أن بلاده أنشأت 30 منطقة اقتصادية مجهزة لإقامة مشروعات مشتركة واحتضان استثمارات وإطلاق أعمال وأنشطة مختلفة، وهي مناطق تتمتع بمزايا ومناخ استثماري ملائم لبدء مشروعات جديدة، فضلا عن تهيئة بيئة مريحة وفعالة لإدارة الأعمال.
يشارك في الملتقى الاستثماري الروسي الإماراتي الخامس ، عدد من رؤساء المناطق الروسية، بما في ذلك جمهورية تتارستان، ومنطقة استراخان، وجمهورية الشيشان، ومنطقة بينزا، وجميعها مناطق تعرض عدداً من المشاريع ذات الأهمية الإقليمية.
وأكد المسؤول الروسي أهمية المنتدى، الذي تشارك فيه الوزارة للمرة الأولى، للتعبير عن اهتمام حكومة بلاده وحرصها على "تسهيل بناء علاقات استراتيجية طويلة الأجل مع بين المستثمرين في روسيا ودولة الإمارات، من أجل توطيد الشراكات والمشروعات المشتركة وجذب الاستثمارات بين البلدين".
واختتم المسؤول الروسي حديثه لمجلة "راشان إيميريتس" قائلاً: "لدينا أمثلة جيدة للتعاون.. بيد أن الإمكانات الكبيرة المتوقعة للتعاون بين روسيا والإمارات لم تتحقق بعد".
وأبدى المسؤول الروسي في مقابلة مع مجلة "راشان إيميريتس"، باللغة الروسية في دولة الإمارات العربية في عددها الأخير، حرص وزارته على المشاركة في المنتدى الاستثماري، الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام وينتهي في الأول من أبريل/ نيسان، للتواصل مع الشركاء الإماراتيين، واستعراض الفرص الاستثمارية الممكنة بين الدولتين، وعرض مؤشرات "تحسن المناخ الاستثماري في روسيا ووجود فرص جديدة للمستثمرين الأجانب".
وأكد نائب وزير التنمية الاقتصادية في حديثه للمجلة الروسية الصادرة للجالية الروسية في دولة الإمارات، أن "الاقتصاد الروسي نجح في التكيف مع التغيرات والظروف الخارجية بشكل كبير في العام الماضي"، لافتاً إلى أن ما شهدناه من صعوبات اقتصادية في الفترة الأخيرة، هي في حقيقة الأمر"سياسية ومؤقتة".
ويتوقع خبراء أن تستأنف روسيا نموها الاقتصادي بحلول عام 2016، في ضوء ما اتخذته الحكومة الروسية من جهود رامية إلى تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط دخول المستثمرين الأجانب في السوق الروسية، علاوة على قدرتها على التكيف والتواؤم مع الصعوبات والظروف الاقتصادية الحالية.
ويرى خبراء وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، أن الأزمة الحالية، في حد ذاتها، توفر عدداً من الفرص الفريدة للمستثمرين الأجانب العاملين في روسيا.
وفي هذا الصدد، أثنى نائب وزير التنمية الاقتصادية، ألكسندر تسبولسكي، على مستوى التعاون الروسي الإماراتي قائلا إن "تعميق العلاقات الثنائية مع شركائنا التقليديين، هو أمر مهم لكلا الدولتين".
وأشار إلى أن روسيا والإمارات العربية المتحدة يتمتعان بجوانب تقارب وعلاقات جيدة تفتح آفاقا لمزيد من العلاقات المثمرة في العديد من المجالات الاقتصادية، والمشروعات المشتركة في مجالات ذات اهتمام مشترك، قائلا "لاشك أن العلاقات السياسية الجيدة بين الدولتين تسهم كذلك في تعزيز علاقات البلدين على الصعيد الاقتصادي والاسثماري".
وأعرب نائب الوزير الروسي ألكسندر تسبولسكي، عن اعتقاده بأن أحد الجوانب المهمة في مجالات التعاون الرئيسية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة يتمثل في ضمان الأمن الغذائي الوطني، متوقعا أن يصب تنفيذ مشاريع مشتركة في القطاع الزراعي في مصلحة البلدين، قائلا "هناك الكثير نستطيع أن نقدمه لشركائنا الإماراتيين في هذا المجال".
وأوضح أن روسيا مهيأة في الوقت الراهن لتقديم مشروعات مثيرة للاهتمام في أوساط المستثمرين في عديد من القطاعات المختلفة كالزراعة، والصناعات الغذائية، والخدمات اللوجيستية، ومجالات النقل، والبنية التحتية، والطاقة، والسياحة.
وأبدى المسؤول الروسي حرص بلاده على جذب الاستثمارات الإماراتية، وإقامة مشروعات ثنائية مشتركة مع روسيا، إلى جانب استعداد روسيا لإقامة مشروعات تعاون ثلاثية مع وجود أطراف ثالثة في المشروعات المشتركة(طرف ثالث).
وتابع حديثه قائلا "إن روسيا ليست مستعدة لتقديم مشروعات جذابة ومثيرة للاهتمام فحسب، بل هي توفر أيضا مناطق اقتصادية خاصة لتنفيذ هذه المشاريع"، لافتا إلى أن بلاده أنشأت 30 منطقة اقتصادية مجهزة لإقامة مشروعات مشتركة واحتضان استثمارات وإطلاق أعمال وأنشطة مختلفة، وهي مناطق تتمتع بمزايا ومناخ استثماري ملائم لبدء مشروعات جديدة، فضلا عن تهيئة بيئة مريحة وفعالة لإدارة الأعمال.
يشارك في الملتقى الاستثماري الروسي الإماراتي الخامس ، عدد من رؤساء المناطق الروسية، بما في ذلك جمهورية تتارستان، ومنطقة استراخان، وجمهورية الشيشان، ومنطقة بينزا، وجميعها مناطق تعرض عدداً من المشاريع ذات الأهمية الإقليمية.
وأكد المسؤول الروسي أهمية المنتدى، الذي تشارك فيه الوزارة للمرة الأولى، للتعبير عن اهتمام حكومة بلاده وحرصها على "تسهيل بناء علاقات استراتيجية طويلة الأجل مع بين المستثمرين في روسيا ودولة الإمارات، من أجل توطيد الشراكات والمشروعات المشتركة وجذب الاستثمارات بين البلدين".
واختتم المسؤول الروسي حديثه لمجلة "راشان إيميريتس" قائلاً: "لدينا أمثلة جيدة للتعاون.. بيد أن الإمكانات الكبيرة المتوقعة للتعاون بين روسيا والإمارات لم تتحقق بعد".