وأكد وزير الخارجية التونسي أن أبناء شعبه متعاطفون مع السوريين الذين عاشوا، لسنوات، حرب تدمير لبلادهم، مشيرا في حديث تلفزيوني إلى أن "رفع تجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاء لمصلحة البلدين، خاصة منهم التونسيون الموجودون بسوريا، الذين منهم من يعيش بها بصفة قانونية وآخرون جُنّدوا للقتال بجبهات فيها، وأطراف موجودة في السجون التونسية، وهو ما يتطلب وجود تمثيل دبلوماسي لتونس في سوريا".
وتابع: "لسنا مع عودة العلاقات الدبلوماسية، نحن مع رفع تدريجي لتجميد العلاقات، وبالنسبة لسوريا فهي حرة في اختيار التمثيل الذي تراه مناسبا بالنسبة لها".
وأكد وزير خارجية تونس أن بلاده ترغب في أن يتم التعاطي مع الأزمة السورية بالحلول السياسية والحوار بين مختلف الفرقاء وليس بالحرب وبالعنف وبالتدخل الأجنبي.
وأشار إلى أن الصراع في سوريا ليس بين السوريين فقط بل تجاوزت الأطراف المشاركة فيه السوريين، وهو ما زاد مع التدخل الأجنبي في تعميق الأزمة.