وكشف النائب عن محافظة الأنبار غازي الكعود، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، عن اتفاق بين إدارة الأنبار المحلية وممثلي المحافظة في المركز، مع الحكومة الاتحادية، لشراء السلاح من روسيا والولايات المتحدة، وبعض من دول الجوار.
وأوضح الكعود، وأحد شيوخ عشائر البونمر السنية، أن توزيع السلاح على المتطوعين من أبناء العشائر في الأنبار، سيتم من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة.
ولفت إلى أن 10 آلاف مُتطوعا من أبناء الأنبار، مُجهزين بالسلاح حاليا، دخلوا المعارك لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وسيطر (داعش)، منذ قرابة العامين على محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، والتي تحد سوريا والأردن من الجهة الغربية للبلاد.