وأعلنت صحيفة "إيلاف" "أولا وقبل كل شيء، نحن نتحدث عن الصور الفوتوغرافية التي التقطت عام 2013 في سورية، حين زار ماكين البلاد والتقى مع ممثلي المعارضة، الذين دعمتهم الولايات المتحدة في حربهم ضد بشار الأسد. وقد نشرت في المقالة صورة البغدادي مع ماكين، وأضافت الصحيفة " هذه الصورة أثارت غضب مستخدمي المواقع الإجتماعية، وقد اعتبروها دليلا واضحا على وجود صلة بين الولايات المتحدة وزعيم "الدولة الإسلامية".
وكتب مستخدمي الشبكة أن "الولايات المتحدة تعلن على الملأ أن عدوها الرئيسي هو الجماعات الإرهابية، ولكن في الحقيقة هي تتعاون معهم وتقدم لهم الدعم الاقتصادي، وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة من أسس تنظيم "الدولة الإسلامية" مثلما أسست تنظيم "القاعدة" ثم دخلت في المواجهة معه.
وقد تساءلت العديد من وسائل الإعلام لماذا أمريكا لا تدمر البغدادي؟ ولماذا أطلقت سراحه؟ "إيلاف" ترى هذا دليلا واضحا على علاقة زعيم التنظيم مع البيت الأبيض. مشيرة إلى أنه تم إطلاق صراح البغدادي في ظروف غامضة وبعد إطلاق صراحه أطلقت عليه أمريكا اسم الإرهابي "رقم واحد" ووضعت مكافئة قدرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.
ذئب أمريكا الهائج
وفي الوقت نفسه، فقد نشرت الصحيفة المصرية "الوفد" مقالا بعنوان " الدولة الإسلامية" ذئب أمريكا الهائج، وأكدت الصحيفة أن واشنطن قد أسست هذه المنظمة بدعم من أجهزة أمن بريطانية والمخابرات الباكيستانية لتحقيق أهداف جيوسياسية في الشرق الأوسط، تماما كتنظيم "القاعدة".
وأشارت الصحيفة أن هدف داعش الأساسي هو تدمير سورية والعراق. وقد سمت حرب الولايات المتحدة ضد داعش "بالكذبة".