00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

هل يقود روحاني إيران من "دولة أسيرة" إلى "مارد جديد" في المنطقة؟

© AP Photo / Jason DeCrowحسن روحاني
حسن روحاني - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
يبدو أن السياسي الإيراني المحنك، الذي تمكن من الوصول إلى سدة الحكم كمرشح "وسطي"، ابتعد عن تهور أحمدي نجاد، فيما لم ينس ما أملاه عليه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، روح الله الخميني، أثناء الصلاة خلفه في باريس...

 هو حسن روحاني الرئيس الإيراني العضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام منذ 24 عاما، يعرف جيدا "مصلحة النظام" الإيراني، بل وخلال أقل من عامين على توليه الرئاسة استطاع أن ينزع إيران من عزلتها، ليحولها إلى دولة باتت تسيطر على 4 عواصم عربية، على حد قول وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي.

بل وتمكن روحاني من حلحلة واحد من أصعب الملفات الدولية وأكثرها وطأة على الشعب الإيراني، وهو الملف النووي، الذي سيتيح لإيران فرصة رفع العقوبات الدولية المفروضة على كاهلها. فهل سيحول الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية دولته من "حبيسة العقوبات" إلى "مارد جديد" يتحرك في المنطقة، يسيطر على عواصم، ويوفر تنمية اقتصادية لشعبه، ويدعم أنظمة العراق وسوريا و"حزب الله" في لبنان، ويهدد إسرائيل والخليج العربي، ويبني علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ويواصل بث الأرق في نفوس حكومة إسرائيل؟… هي تساؤلات تحاول "سبوتنيك" الإجابة عنها لدى عدد من المحللين والخبراء في الشأن الإيراني من طهران والقاهرة وبغداد.

سبوتنيك- القاهرة — مروان عبدالعزيز — بغداد- نازك محمد خضير

حسن روحاني - سبوتنيك عربي
روحاني: إيران لن توقع على اتفاق نووي نهائي ما لم ترفع كل العقوبات

صفحة جديدة

المحلل السياسي الإيراني، رضا غبيشاوي، قال لـ"سبوتنيك" إن إيران بدأت فتح صفحة جديدة من العلاقات الدولية والإقليمية بالتزامن مع تولي روحاني مقاليد الأمور، الذى بنى وعوده الانتخابية خلال فترة ترشحه على حل الأزمة النووية والتنمية الاقتصادية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن إيران ستقوم بتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية خلال الفترة المقبلة خصوصا مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، رغم أن هذه الدول عارضت الاتفاق النووي "5+1" بل ووقفت ضده وحاولت منعه.

الأمر الواقع

ومن القاهرة، يتفق الباحث المصري في الشؤون الإيرانية، محمد محسن أبو النور، الذى قال إن إيران ستعمل في الفترة المقبلة على تقوية علاقاتها مع الدول الإقليمية، وعلى رأسها مصر، التي ترغب طهران في تحييدها باعتبارها القوة الإقليمية الأضخم في المنطقة، مؤكدا أن الاتفاق النووي في لوزان منح إيران مظلة سياسية قانونية دولية، وشرعن وجودها في ساحة السياسية ليس الإقليمية فحسب بل العالمية أيضا، وجعل الجميع مضطر للتعامل مع "إعلان لوزان" باعتباره أمراً واقعاً، حتى أولئك الذين هاجموا تحركات إيران وعلاقتها بالملف اليمني (أردوغان مثلا) أصبحوا يتعاملون مع إيران باعتبارها متحدثة رسمية باسم إقليم الشرق الأوسط في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن إيران بدأت بالفعل في الاستفادة الحثيثة من مخرجات "إعلان لوزان" ومكتسباته، وفي أقرب وقت قد توقع عقود تبادل تجارياً مع دول أوروبية مهمة مثل ألمانيا. 

 رسائل "سعودية- إيرانية" عبر قابوس وأردوغان

محادثات النووي الإيراني في لوز ان - سبوتنيك عربي
الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن إيران مرهون بتقرير "الطاقة الذرية"

وفى إطار السعي الإيراني إلى بناء علاقات جديدة في العالم، وفى المنطقة العربية خصوصا، كشف المحلل السياسي الإيراني رضا غبيشاوي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذى زار طهران أخيراً لم يأت لتناول الشاي وقطع الكيك، بل كان حاملاً لرسالة من السعودية، "التي تعتبر إيران عدوها الأول"، عبر ولي ولي عهدها الأمير محمد بن نايف، وهو ما كشف عنها المحلل السياسي العراقي البارز، أحمد الأبيض، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، من بغداد، أن أردوغان، حمل رسالة من ولي ولي العهد السعودي مفادها إقناع طهران للحوثيين بالعودة إلى طاولة الحوار في الرياض، لكن الأبيض رجح، فشل الرئيس التركي في اقناع طهران بالطلب السعودي، الأمر الذي دفعه إلى قطع زيارته إلى طهران التي كانت قد حددت ليومين.

كما أكد غبيشاوي أن زعيم سلطنة عمان، السلطان قابوس الأول، هو الوسيط الأكبر في المنطقة، وكثيرون في إيران يعولون عليه في توضيح موقف طهران ووضع ملف إيران النووي أمام السعوديين لإحداث تقارب إلى جانب إيجاد حلول للازمة اليمنية.

متطلبات الاقتصاد "تحرم" على السياسة

يقول مثل مصري شعبي "ما يطلبه البيت يحرم على الجامع"، وهو نهج تسير عليه السياسة الخارجية الإيرانية والتركية على حد سواء، ففي أعقاب توترات كبيرة شهدتها الفترة الأخيرة، نرى تحولاً مفاجئا في علاقات البلدين وانسجام ينتهي برأس الدولة التركية نفسه في القصر الرئاسي في طهران، وهو ما أوضحه رضا الغبيشاوي قائلا: العلاقات الاقتصادية التركية- الإيرانية تطغى على جميع الأزمات السياسية والإقليمية العالقة بين البلدين، لذلك فضلوا التفاوض حول الخلافات وإعلاء المصالح الاقتصادية فوق الأزمات السياسية رغم وجود العديد من النقاط العالقة بين البلدين حول سوريا واليمن والعراق، ورغم أن طهران حذرت تركيا مرارا من "اللعب بالنار"، من خلال دعمها للمسلحين في سوريا و"داعش" في العراق و"عاصفة الحزم" في اليمن.

ورأى غبيشاوي أن تركيا لم تأخذ تلك التحذيرات بمحمل الجد، لكن الزمن بيَّن صحة تلك التحذيرات.

لغز "الغاز الإيراني"

من جانبه، اختصر الباحث محمد محسن أبو النور هذا التحول في عبارة واحدة "إن اللقاء بين روحاني وأردوغان جاء كعملية مقايضة للسياسة بالاقتصاد".

واستطرد قائلاً: برغم أن تركيا من أكثر الدول المضارة ضرراً استراتيجيا من "إعلان لوزان" وخروج إيران باتفاق يضمن لها التفوق الإقليمي، فإن التعاملات النفطية، خاصة في قطاعات الغاز بين إيران وتركيا تبدو شديدة التعقيد، ووصفها بأنها "غير مفهومة"؛ ففي بعض الأحيان يقوم أردوغان بشراء الغاز الإيراني أغلى ضعفين من الغاز الروسي ما يسجل عجزا في الميزانية قدره 800 مليون دولار، وتظل تركيا على مدى سنوات تشتري المواد النفطية والبتروكيماوية الإيرانية بأسعار أقل كثيراً من السعر العالمي وبأقساط آجلة ما يجعل من العقوبات الدولية على إيران "كنزاً حقيقاً" للاقتصاد التركي، فضلا عن الأسواق الإيرانية المفتوحة على مصراعيها أمام البضائع التركية، مثل الملابس وأدوات التجميل وغيره.

وقد اتفق معهما من بغداد، المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي في حديثه لـ"سبوتنيك" الروسية، الذى أكد أن زيارة الرئيس التركي، إلى طهران، جاءت من أجل ربط العلاقات الاقتصادية وتعزيزها، وربما تناول مع نظيره الإيراني، قضية اليمن، "على الهامش".

جواد ظريف رسولا

محمد جواد ظريف - سبوتنيك عربي
ظريف يؤكد إيجاد حل لمسألة البرنامج النووي الإيراني

بعد قيام محمد جواد ظريف بزيارة خاطفة إلى عمان ومنها إلى باكستان، برز تساؤلات ملحة: هل تسعى طهران إلى بناء شبكة تحالفات جديدة في العالم والمنطقة العربية؟ وما هى أهم المحطات الخارجية المقبلة للرسول الإيراني "ظريف"؟ فقد أوضح غبيشاوي أن لدى ظريف قائمة طويلة من الزيارات الإقليمية والدولية خلال الفترة المقبلة، بهدف توضيح موقف إيران من أزمات المنطقة، وحقيقة الاتفاق النووي، والسعي لطمأنة دول المنطقة بأن الاتفاق النووي لن يستهدف أياً من دول المنطقة، وهو ما سبق وأعلنه الرئيس روحاني بأن إيران تسعى إلى إنهاء الأزمة النووية في أقرب وقت حتى تستطيع أن ترى النور بعد رفع العقوبات عنها ورفع الحظر عن تصدير النفط الايراني وتعزيز اقتصاد طهران.

اما محمد محسن ابو النور، فيرى أن زيارة جواد ظريف إلى باكستان تستند إلى موقف باكستان المساند لـ"عاصفة الحزم"، معتبرا أيضا أن إيران تسعى إلى تحييد اللاعب الباكستاني مخافة أن يؤدي التحالف البحري المصري- الباكستاني إلى إخراج إيران في صورة الدولة المهزومة، خاصة أن المملكة العربية السعودية نجحت على مدى العامين الماضيين من تنفيذ استراتيجية الباب الخلفي لتطويق إيران بقوى سنية من الشرق والغرب.

بينما يتبنى المحلل العراقي د. هشام الهاشمي، وجهة نظر أخرى مؤكدا أن إيران لا "تحتاج في الفترة الحالية إلى تكوين تحالفات في الشرق الأوسط" بعد أن نجحت أذرعتها، في العراق وسوريا، ولبنان، واليمن، من إثبات أنها دولة كبيرة تستطيع التحاور مع الدول الكبرى، وبالتالي بدأت تحصد مكاسب سياسية جعلت منها قوة نووية معترف بها، وإن كانت لا تمتلك التقنيات النووية إلا للاستعمال السلمي.

محطات مقبلة

ويقول الباحث المصري محمد محسن أبو النور إن الدول المستهدفة في استراتيجية طهران الجديدة هي الدول الناطقة بالفارسية (أفغانستان- طاجيكستان) فضلا عن الدول المطلة على بحر قزوين لحماية النفوذ الحيوي الأمامي الإيراني، ومن ثم تنتقل إلى دول المشرق العربي المطلة على البحر المتوسط.

ورجح أن تسعى إيران بكثافة في الأسابيع المقبلة إلى علاقات أكثر قربا مع القاهرة، في خطوة رامية إلى تحييد مصر القوة العربية الأضخم في المنطقة.

ايضا رأى غبيشاوي ان ايران ستتفاوض بقوة خلال الفترة المقبلة مع دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها السعودية ومصر والإمارات بطرق مباشرة أو غير مباشرة، والعلاقات السعودية حاليا متوترة، لكنه أكد في الوقت نفسه أن البلدين لديهما قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة، مشيرا إلى أن إيران ستتفاوض بجدية مع دول الخليج حول الملف النووي، وستسعى إلى مصر والكويت والإمارات لإقامة علاقات جدية لكسب مواقفهم في معركتها النووية.

إثبات وجود- اليمن نموذجا

وعن رغبة إيران في إثبات وجودها في المنطقة وبدء عملية نشر الأذرع السياسية في المنطقة العربية، أكد رضا الغبيشاوي أن موفداً من الرئيس روحاني موجود في الجزائر، كما أنه زار العراق قبل الجزائر، وطلب من هذه الدول أن تتوسط لوقف الهجوم العسكري على اليمن، مؤكدا أن ايران ستستمر في هذه النشاطات لوقف الهجوم العسكري، لأنها ترى أن هذا الهجوم لا يلبي مصالح المنطقة،  وأضاف أن نائب وزير الخارجية الإيراني زار الكويت قبل فترة حاملاً مقترحاً إيرنياً بوقف التدخل العسكري في اليمن، مؤكدا أن الإلأيام المقبلة ستشهد نشاطات أكثر حول المقترح الايراني. 

أما محمد محسن أبو النور، فيري أن إيران تحاول إثبات وجودها في المنطقة من خلال اتباع سياسة النفس الطويل وإستراتيجية الدبلوماسية متعددة الأذرع، فضلاً عن قيامها بالحشد الإقليمي والدولى لوقف العملية العسكرية ضد الحوثيين "المدعومين منها"، وإقامة حوار سياسي لا مكان للرئيس عبدربه منصور هادي فيه. 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала