وقال رفسنجاني، اليوم الأربعاء 15 نيسان/ابريل، خلال استقباله عدداً من القيادات السابقة في الثورة الإسلامية الإيرانية "أن أفضل الطرق لمعالجة الصراعات هي التفاوض السياسي وكلما تأخرت هذه المفاوضات فإن الذين يضعون العراقيل سيتحملون مسؤولية هذا الأمر".
وأضاف "أن هزيمة جيش الكيان الإسرائيلي المدجج بالسلاح أمام حزب الله يجب أن تشكل درسا لحكام السعودية بشأن الهجوم على اليمن".
وأوضح "إن أرادت السعودية مواصلة أخطائها فإن ذلك سيكون بمثابة الشخص الذي يغرق في مستنقع فكلما حاول إنقاذ نفسه كلما غرق أكثر".
واعتبر أن الأوضاع في العراق وباكستان وأفغانستان وسورية واليمن والسعودية والبحرين ومصر وليبيا مؤسفة، قائلا: "بينما تواجه المنطقة حاليا اختلافات داخلية ومجازر يرتكبها الانتحاريون فإن وجود الجماعات الإرهابية وهجوم الدول على بعضها البعض قد أضيف إلى مجموعة هواجس الحريصين علي العالم الإسلامي".
وقال: "إن الشعب اليمني هو شعب صابر ومجد ومحب للوطن ومتمسك بالعقائد الدينية وذكي". وأضاف "أي معتد على اليمن سيندم حينما يري عواقب الاحتلال".