ونقل موقع المفوضية، عن الأمين العام جلال محمد أحمد، أن المفوضية قررت تمديد فترة الاقتراع إلى يوم الخميس 16 أبريل/ نيسان على أن يستمر الاقتراع حتى السابعة مساءً، كما هو مقرر.
وقالت المفوضية القومية للانتخابات أمس الثلاثاء إن التصويت لم يجر في عدد من مراكز الاقتراع جراء تأخر وصول لوازم عملية الاقتراع في الوقت المناسب، مشيرة إلى أنه جرى تمديد التصويت لمدة يومين في هذه المناطق، وأن 160 مركزا انتخابيا من أصل 7 آلاف في 18 ولاية سودانية، تعذر التصويت فيها بسبب إشكالات فنية.
وأضافت أن الاقتراع لم يبدأ في 16 مركزا في منطقة قارسيلا وسط دارفور، بسبب أخطاء إدارية حالت دون وصول بطاقات الاقتراع، أما في ولاية جنوب كردفان فإن "الحركة الشعبية" هاجمت بعض مراكز الانتخابات، وتصدت القوات المسلحة لثلاث محاولات في دائرة هبيلا.
وكان من المفترض أن يستمر التصويت، الذي بدأ يوم الاثنين، ثلاثة أيام في الانتخابات المرجح أن تسفر عن فوز الرئيس عمر حسن البشير بفترة ولاية أخرى. ويرأس البشير السودان منذ عام 1989 .
ويتنافس في الانتخابات الجارية 16 مرشحا رئاسيا وممثلو 46 حزبا سياسيا، وسط توقعات بإقبال متوسط، وتدابير أمنية مشددة، ومراقبة دولية وإقليمية من منظمات معنية بمتابعة سير العملية الانتخابية.
وتقاطع معظم أحزاب المعارضة الانتخابات وتشكو من القمع، والمقاطعة تعني أن الناخبين سيختارون بين حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير وحفنة من الجماعات حديثة التكوين.
يحق لما يصل إلى 13 مليون سوداني التصويت في انتخابات، منتقدو الحكومة إنها لا توفر منافسة تذكر للبشير وحزب المؤتمر الوطني.
ووفقا لمراسلي وكالات غربية في السودان، زاروا مراكز الاقتراع، كانت بداية التصويت بطيئة على الأقل في العاصمة الخرطوم.