وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السيدة مرضية أفخم، الأربعاء، "كنا نتوقع أن يتطرق القرار إلى العدوان على الشعب اليمني والقضايا الإنسانية وهدم البنية التحتية في اليمن، لكنه للأسف تجاهل كل هذه القضايا"، ودعت إلى ضرورة اعتماد ما وصفته بـ"نظرة واقعية"، مؤكدة أن "الخيار العسكري لن يكون حلاً بل الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة".
وأكدت أن الحل في الیمن لیس عسکریاً إنما هو سیاسي، وأن خطة إيران بشأن الأزمة الیمنیة تتکون من أربعة بنود تتضمن إيقاف العملیات العسکریة، وإرسال المساعدات الإنسانیة، وإطلاق حوار بین الأحزاب السیاسیة الیمنیة، وتشکیل حکومة وحدة وطنیة .
وأقر مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، الذي تقدمت به الأردن وعدد من دول الخليج، الذي طالب كذلك بفرض عقوبات على أحمد صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وزعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك الحوثي.