كما شدد زعيم رابع دولة، من حيث عدد السكان، على أن "اختلال التوازن العالمي أصبح خانقاً أكثر وأكثر".
وطالب ويدودو في خطابه، بإصلاح المنظومة المالية العالمية بهدف منع هيمنة بعض الدول على دول أخرى.
وأشار إلى أن "الفكرة القائلة بأن المشاكل الاقتصادية في العالم لا يمكن حلها إلا من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الآسيوي للتنمية، قد استهلكت نفسها ، ويتوجب علينا جميعا أن نبني نظاما اقتصاديا عالميا جديدا، من شأنه أن يكون مفتوحا أمام القوى الاقتصادية الناشئة الجديدة".
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني، فشدد في كلمته في القمة على أن التدخل العسكري الأجنبي فاقم الوضع في سوريا واليمن.
وقال روحاني: "لقد أدت الأزمات والصراعات الجارية، والتي تم تأجيجها بفعل التدخل العسكري من دول أجنبية، إلى كارثة إنسانية في المناطق المتضررة جرائها".
ويترأس الوفد الروسي إلى مؤتمر جاكرتا نائب رئيس مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي الياس اُوماخانوف.
كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تحية إلى المشاركين فيه.
وجدير بالذكر أن مؤتمر باندونغ التاريخي لبلدان آسيا وأفريقيا عقد في الفترة من 18 إلى 24 من أبريل/ نيسان 1955، بمشاركة ممثلين عن 29 دولة آسيوية وأفريقية وعلى أساس مشترك من معاداة الإمبريالية والاستعمار.
وتضمنت الوثيقة الختامية ألتي تبناها مؤتمر باندونغ، عشرة مبادئ للتعايش السلمي بين الدول ذات الأنظمة السياسية المختلفة.
وهكذا، وفي مدينة باندونغ الإندونيسية، نشأت وقتذاك جبهة موحدة لشعوب آسيا وأفريقيا، تحولت إلى حركة عدم الانحياز في مؤتمر بلغراد في سبتمبر/ أيلول عام 1961.