في الكتاب يتحدث الصيداوي، وهو الخبير كذلك في الثورات والحروب الأهلية، عن الفوارق بين حدود الديناميكية الداخلية لدى الشرائح الصادقة داخل الجماهير العربية، ومدى التدخل الدولي الذي اتخذ أبعاداً عسكرية مباشرة أو استخباراتية سرية لأهداف لا علاقة لها بشعارات الحرية والديموقراطية التي رفعتها الشعوب في بداية حراكها.
غزوة متحف باردو: الإرهاب يضرب من جديد، ويستهدف التاريخ والاقتصاد هذه المرة!يتألف الكتاب من 248 صفحة من الحجم المتوسط، ويتضمن العناوين التالية:
— جريمة بسيطة أم مركبة؟ من قتل شكري بلعيد ومحمد براهمي، ولماذا؟
— ماذا حدث في تونس بالضبط؟ لغز 14 جانفي لا يفك إلا مع علي سرياطي ورشيد عمار على طاولة واحدة!
— ثورة تونس الاجتماعية المغدورة: إن الله غني ويحب الفقراء!
— سوسيولوجيا سرقة الثورة التونسية: وما الأمر في ذلك سبقتها سرقات وستتبعها أخرى؟
— كيري في تونس لنشر الديموقراطية ومكافحة الإرهاب… أنا لا أصدق!
— من جعل ليبيا بؤرة إرهاب وخطف للتونسيين وغيرهم؟
— تصريح لطفي بن جدو "للخبر" عن أثرياء خليجيين يمولون الإرهاب في تونس صحيح: لكن ما خفي كان أعظم!
— ما هي أسباب الإرهاب في تونس؟ من يغذيها؟ وكيف يمكن مكافحتها؟
— ما سر عشق البعض لقطر والهيام بها؟ لوطنيتها، لإسلامها، لديمقراطيتها أم لمالها؟
— قيم الثورة التونسية انتصرت، وستنتصر على وهابية الغاز القطري والبترول السعودي.
— بعد تجارب السودان ومصر وليبيا وتونس: هل بدأ انحسار "الانبهار" بالمشروع الديني للمجتمع وللدولة؟
— من بيروت إلى دمشق، المشرق العربي في مفترق الطرق: رحلتي إلى خط النار.
— ماذا فعلنا لمحمد بن الذيب العجمي شاعر "الثورة التونسية" المنسي في زنازين دكتاتور الدوحة؟
أجرى الحوار: فهيم الصوراني