وبحسب المصدر الأمني، فإن الجيش يسيطر حالياً على مناطق "الزيارة"، و"التنمية"، و"المشيك"، وحاجزي "الفريكة"، و"المشاريع"، وهي مهمة من الناحية العسكرية، لوقوعها في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة "جسر الشغور".
وتم أيضاً وقف إمداد المسلحين من قرى "جبل الزاوية" باتجاه "سهل الغاب"، كما فتح الجيش السوري الطريق الذي يصل مدينتي أريحا وإدلب بباقي المحافظات، وبذلك أمّن خطوط الإمداد للقوات الأمنية باتجاه جسر الشغور وأريحا.
وأكد المصدر الأمني أن "التقدم من محورين أساسيين، هما محور اشتبرق من الجهة الغربية الجنوبية ومن الجهة الشرقية، إضافة إلى التقدم من محور قرية الفريكة، باتجاه معمل السكر والبساتين والمشفى الوطني".
وأفاد أن عمليات التمهيد الناري للجيش السوري مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة، الطيران الحربي، والمدرعات، والمدفعية الثقيلة، وكذلك القوة الصاروخية.
وأشار إلى "صعوبة المعركة"، لاسيما أن الجبهة مفتوحة من "نبع المر"، قرب "كسب" في ريف اللاذقية الشمالي الغربي، وصولاً إلى ريف حلب الشمالي.
واتهم المصدر، ما أسماه، "التدخل التركي، سواء اللوجستي، أوالتقني، وحتى البشري، الذي يسهل ويساعد المجموعات المسلحة المتشددة في المعركة.
وأفاد مصدر ميداني في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، بتوافد "اللجان التطوعية، من منطقتي الغاب واللاذقية، التي تطلب الانضمام إلى القوات العسكرية السورية المقاتلة لتساندها في تحرير إدلب، وهم من جميع الفئات العمرية بمن فيهم الرجال والنساء".