وقال أوباما: "العنف والاضطرابات في بالتيمور ليس لها عذر. فهم لم يحتجوا ولم يقدموا أي مطالب، بل قاموا بالسرقة وإحراق المتاجر في مدينتهم وألحقوا الأضرار بجيرانهم".
ووفقا لأقوال الرئيس فإن مثل هذه الأعمال تؤدي إلى نتائج عكسية. وأشار أوباما إلى أنه أجرى محادثات مع عمدة بالتيمور وحاكم الولاية.
ومن الجدير بالذكر أن أعمال الشغب في بالتيمور اندلعت يوم 27 نيسان/ابريلر بعد دفن الشاب الأسود الأمريكي فريدي غريي البالغ من العمر 25 عاما، الذي كان قد اعتقل من قبل رجال الشرطة يوم 12 نيسان/ابريل ومن مركز الشرطة أرسل إلى المستشفى، حيث لقي حتفه دون استعادة وعيه. وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الشرطة تسببوا بإصابة الشاب في العنق أثناء إلقاء القبض عليه.