وصرح مدير إدارة التعاون الدولي في المعهد ديمتري كمانين، بأن المعهد يُعد صرحا علميا متعدد التخصصات، فهو يتكون من سبعة معامل، كل معمل لديه تجهيزاته وإمكانياته، ولدى كل معمل مشروع مشترك مع مصر، خاصة بعد أن أصبحت مصر دولة ملحقة بالدول الأعضاء بالمعهد، فأصبحت الهيئات النووية المصرية حاليًا ضمن فريق عمل المعهد.
وأضاف، أن هناك توجها نحو إنشاء مشروع جديد في الطب النووي، والذي دعمته وزيرة البحث العلمي السابقة في مصر نادية زخاري، وأيضًا مشروع السيكلوترون، والذي ينتج النظائر المشعة، وكيفية عملها وطريقة استخدامها.
وعن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم معهد "دوبنا"، قال كمانين، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تدعم المعهد المتحد للعلوم النووية في "دوبنا"، ولكنها تشارك في رسوم الالتحاق بالمعهد، إضافة إلى أن القليل من برامج المعونة الفنية، وبعض الزائرين، وبين أن المتدربين يتم تمويلهم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه من الممكن أن تكون واحدة من مصادر التمويل، التي تستفيد منها مصر لتمويل متدربيها.
وقال، إن الهدف الرئيسي للاتفاقية الموقعة بين هيئة الطاقة الذرية، والمعهد المتحد للعلوم النووية في دوبنا، هو الاستفادة لدعم الباحثين والمهندسين المصريين، لاكتساب المعرفة العلمية، عن طريق استخدام الأجهزة، وهو أهم ما يميز المعهد.
أما عن الخطط المستقبلية للمعهد في مجال دعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية في مصر، فأكد كمانين، أنه توجد أمثلة للخطط المستقبلية للمعهد المتحد للعلوم النووية في مجال دعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مثل التحليل بالتنشيط النيوتروني، والذي يستخدم في الدراسات الأثرية في وادي النيل، والتي تعود بالنفع على مصر.
وعن حوادث المفاعلات، وطمأنة الرأي العام بخوص إقامة محطات نووية لإنتاج الكهرباء في مصر، قال كمانين، إن أي تطور تكنولوجي من وقت إلى آخر يواجه العديد من التحديات، ومن المعروف أنه أثناء تطوير التكنولوجيا النووية تقع بعض الحوادث، التي تُثير العديد من الانتقادات، ولكن هذا لا يعني التوقف عن استخدام التكنولوجيا النووية.