00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

العنصرية ضد السود... جرح لم يندمل في جبين "تمثال الحريات" الأمريكي

© AFP 2023 / Nicholas Kammاتحجاجات ضد العنصرية في بالتيمور
اتحجاجات ضد العنصرية في بالتيمور - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
في حفل الأوسكار الـ86،العام الماضي، كتم ليونارديو دي كابريو أنفاسه، انتظاراً لإعلان "ذئب وول ستريت" الفيلم الفائز بالجائزة، إلا أن الجائزة وقتها ذهبت إلى الدراما التاريخية الأمريكية "12 عاما من العبودية"، والمأخوذ من وقائع حقيقية عن شاب أسود، اختطف في واشنطن عام 1841، على يد مجموعة من البيض، وقاموا ببيعه عبداً في سوق العبيد.

القاهرة- سبوتنيك- مروان عبدالعزيز

حلم لوثر الضائع
لم يكن بخافٍ عن محكمي جائزة الأوسكار، العام الماضي، أن السينما رسالة قبل أن تكون فناً، فبدلا من أن تذهب الجائزة إلى فيلم دي كابريو الذى يعكس حياة المتلاعبين في البورصة الأمريكية، ذهبت إلى الفيلم الذي يجسد أزهى عصور العبودية والعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء في أمريكا، وكأن اللجنة عمدت إلى وضع يدها على الجرح الذي يأبى أن يندمل من على جبين "تمثال الحرية" الأمريكي منذ بداية عمر هذه الدولة.
لم يكن مارتن لوثر كينج يعلم وقت أن خرجت ثورة لم يسبق لها مثيل، أن الدولة التي تحتضن تمثال الحرية ستكون أكثر دولة تمارس العنصرية ضد السود. في تلك الثورة التي شاركت فيها أعداد كبيرة من البيض عند نصب لنيكولن التذكاري عام 1963، ألقى مارتن لوثر كينج خطبته الشهيرة "لدي حلم"، التي قال فيها: "لدي حلم بأن يوماً من الأيام سيعيش أطفالي الأربعة في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم"،
وفي تقرير حديث نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت دراسة، أجراها معهد "بلوس وان"، حول أكثر الأماكن عنصرية في الولايات المتحدة الأميركية، أن الأميركيين الأكثر عنصرية يعيشون خارج المدن بالشمال الشرقي والجنوب.
وقالت الصحيفة إن الأماكن التي شهدت أكبر تمركز لاستخدام العبارات العنصرية لم تكن بالجنوب، وإنما على امتداد سلسلة "الأبالاش" (شرقي أميركا) حتى مدينة نيويورك وجنوب ولاية "فيرمونت".
وتوجد بقية الأماكن التي تشهد ارتفاعاً في العنصرية على ساحل الخليج الأميركي، وشبه الجزيرة العليا ميتشغان، وجزء كبير من ولاية "أوهايو". ولفتت الصحيفة إلى أن العنصرية تقل كلما اتجهنا نحو الغرب.


عنصرية العقول
الأديب العالمي المصري النوبي حجاج أدول قال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء موجودة منذ زمن بعيد، لكنها تجسدت أكثر خلال القرن الـ18، وذلك بعد سرقة أهالي أفريقيا وترحيلهم إلى أوروبا وأمريكا، الأمر الذي ربط بين أصحاب البشرة السوداء والعبودية، وأصبحت عقول الغربيين ترى أن كلمة "أسود" هي مرادف لكلمة "عبد"، كما أصبحت كلمة أسود "سُبّة" في عدد من البلدان مثل دولة السودان.
في الوقت نفسه، أكد أدول أن العبودية موجودة في كل الألوان حتى بين أصحاب البشرة البيضاء أنفسهم، كما حدث مع المناضل الإيطالي سبارتاكوس.
وأشار أدول إلى أن العقل غير الواعي يرى أن الشخص الأسود هو أقل قيمة وجمالاً وفكراً، وأن أصحاب البشرة البيضاء هم الحكام.

حقائق ماورو العشرة
أما الكاتب اﻹيطالي جوفاني ماورو الذي حاول البحث عن حقيقة وجود العنصرية ضد السود أو عدم وجودها، ومدى انتشارها بين البيض الأمريكيين، مستندا إلى مصادر أمريكية رسمية عدة، وموثقة لمعرفة الحقيقة، منها مكتب الإحصاء الأمريكي، والمركز الفدرالي لإحصاءات التعليم، ومكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العدالة، والمركز الفدرالي لإحصاءات العمل.
توصل إلى وجود عشرة حقائق رقمية تفسر ما يعانيه السود من عنصرية، هي:

الحقيقة الأولى
انخفضت نسبة عدد السكان البيض في الولايات المتحدة الأمريكية من 80% عام 1980، إلى 66% عام 2008. وفي المقابل ارتفعت نسبة السكان الأسبان (المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية) من 6% إلى 15% في نفس الفترة، بينما ظلت نسبة السكان السود ثابتة، تتراوح حول 12% من عدد سكان الولايات المتحدة.

الحقيقة الثانية
من المتوقع أن يمثل الشباب البيض تحت سن 18 عاماً، الأقلية بين شباب أمريكا في سنة 2030. بينما سيصبح البيض كلهم، وبغض النظر عن أعمارهم، الأقلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك في عام 2042.

الحقيقة الثالثة
بلغت نسبة عدد الأطفال السود الذين يعيشون في فقر 37% من بين أطفال أمريكا، ويأتي الأطفال الأسبان في المرتبة الثانية بنسبة 27%، يليهم الأطفال الآسيويون، حيث يعيش الـ 11% منهم في فقر، ويأتي في المؤخرة الأطفال البيض، حيث يعيش العشرة بالمائة فقط منهم في فقر.

الحقيقة الرابعة
يبلغ عدد العاطلين السود عن العمل ضعف عدد العاطلين البيض، وحتى السود الذين يعملون يتقاضون مرتبات، وأجوراً أقل مما يتقاضاه البيض بنسبة 20 %.

الحقيقة الخامسة
من بين كل عشر سود يعيشون في الولايات المتحدة تجاوزوا سن الثلاثين، يوجد واحد منهم في السجن.

الحقيقة السادسة
من المحتمل أن كل شخص أسود ولد في عام 2001، سيتعرض إلى دخول السجن بتهمة ما أو بأخرى، وذلك بنسبة 32%، بينما تنخفض احتمالية هذه النسبة إلى 17% بالنسبة للأسبان. أما بالنسبة للبيض، فإن احتمال دخول السجن تنخفض إلى 6% فقط.

الحقيقة السابعة
تغلظ العقوبات القضائية التي تصدرها المحاكم الأمريكية ضد السود بنسبة 20%، مقارنة بنفس الأحكام التي تصدر ضد البيض على نفس التهم.

الحقيقة الثامنة
يتعرض التلاميذ والطلاب السود للفصل من مدارسهم، أكثر مما يتعرض الطلاب البيض بثلاثة أضعاف.

الحقيقة التاسعة
في مدينة فيرجسون (التي قتل فيها أحد رجال البوليس البيض الشاب مايكل براون الأعزل بست طلقات، منها اثنتان في الرأس)، تبلغ نسبة عدد السكان السود 67% من السكان، وفي المقابل 94% من رجال البوليس هم من البيض.


الحقيقة العاشرة
أعرب 48% من الأمريكيين عن مواقف عنصرية ضمنية ضد السود، وذلك في عام 2008، وللأسف ارتفعت هذه النسبة إلى 51% من بين البيض في عام 2012.

الأدلة الدامغة
فى السياق ذاته، أعرب خمسة خبراء حقوقيون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة عن استيائهم حيال النظام القانوني الأمريكي، بعد قرار عدم محاكمة المتسببين في مقتل مايكل براون وإريك غارنر، وكلاهما أمريكيان من أصول أفريقية لقيا مصرعهما على يد اثنين من أفراد الشرطة الأمريكية.
ولاحظ خبراء حقوقيون في نيويورك، في بيان أصدروه مطلع هذا الأسبوع، ما وصفوه بـ"المخاوف الكبيرة حول النموذج الواسع لهذه القرارات القضائية بعد وفاة غارنر الأمريكي من أصول أفريقية خنقاً على يد أحد ضباط الشرطة".
وأعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول قضايا الأقليات، ريتا إسحق، عن قلقها حيال رفض اللجنة الكبرى توجيه الاتهام إلى ضابطي الشرطة رغم توفر أدلة دامغة في الحالتين.

نقص الثقة
ومن جانبه، صرح مقرر الأمم المتحدة الخاص بالعنصرية، موتاما روتيري، أن الأمريكيين من أصول أفريقية أعلى عرضة بعشر مرات من البيض للتوقيف من قبل من الشرطة، مؤكداً "ضرورة اجتثاث مثل هذه الممارسات".
كما ندد المقررون الخاصون للأمم المتحدة كريستوف هاينس، وماينا وميراي فانون مينديس فرانس بهذه الأحداث.وجاءت تعليقاتهم بعدما أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد حسين، إلى "النقص الحاد للثقة" في النظام القضائي الأمريكي.
وحثت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد لسد هذه الثغرات.
وأوضحت أن "المفوض السامي صرح، الأسبوع الماضي، بأن هناك نقصاً حاداً للثقة في نزاهة القضاء ونظام تطبيق القانون على الأقل بين بعض قطاعات سكان الولايات المتحدة". ودعت المسؤولة الأممية السلطات الأمريكية إلى اغتنام هذه الفرصة للقيام بتحقيقات معمقة.

تناقض أخلاقي
من جانبها، قالت الحقوق البحرينية الدكتورة، منى هجرس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "معا" لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي من المنامة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "رغم دخول البشرية القرن الـ21، فإن العديد من المجتمعات مازالت تعاني العنصرية وآثارها، خاصة العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء، فما زالت بعض المجتمعات ترى أن أصحاب البشرة السوداء مواطنون من الدرجة الثانية وجنس بشري أقل في الدرجة من أصحاب البشرة البيضاء، وما زالت تمارس ضدهم العديد من أشكال العنصرية في التكافؤ في الفرص وفرص العمل والتعليم".
وأشارت هجرس إلى أن المجتمع الأمريكى رغم أنه يدعي التطور والوصول إلى آفاق جديدة في الديمقراطية والمساواة، فإنه مازال يمارس العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، مشددة على أن "المجتمع الأمريكي يتبع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة ولا يعمل بها، كما أنه يخضع للعديد من أدوات تكريس العنصرية ضد السود حتى أن أفلامهم ذاتها تكرس للعنصرية ضد السود في بعض الأحيان".
وأرجعت هجرس هذه الممارسات العنصرية إلى "وجود تناقض في أخلاقيات المجتمع الأمريكي"، فرغم إدعائه المساواة على السطح، فإنه يعاني في الداخل عنصرية شديدة.
وأوضحت هجرس أن الحلول ضد العنصرية تأتي دائما عن طريق محاور عدة يأتي في مقدمها التوعية في وسائل الإعلام والمدارس ودور العبادة بمساوئ العنصرية، وضرورة سن قوانين تحد من تلك الممارسات وتعاقب من يبادر بممارستها، إلى جانب تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في هذا الصدد.


ضحايا لون البشرة

رودنى كينج
في عام 1992، تعرض رودني كينج للضرب من قبل أربعة ضباط شرطة من ذوي البشرة البيضاء أمام كاميرا أحد مصوري الفيديو الهواة، بعد القبض عليه بسبب تجاوز السرعة المقررة، وقد انتقل الفيديو ومدته عشرين دقيقة في أنحاء العالم المختلفة، لكن بعد عام، تم تبرئة الضباط الأربعة.

أوسكار جرانت
تفجرت ثورة جديدة للسود عام 2010، بعد أن قُتل الشاب الأسود أوسكار جرانت، بأيدى أحد رجال الشرطة ، وحكم على الضابط الذي قتل أوسكار بالسجن لمدة عامين فقط، وهو ما أدى إلى تفاقم غضب العديد من المواطنين، تظاهروا سلمياً، إلا أن الشرطة تعاملت معهم بعنف أدى إلى مزيد من الإصابات.

مارتن ترايفون
فى عام 2012، قتل الشاب مارتن ترايفون برصاص الحارس المتطوع من أصول لاتينية، وتحدث الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن تلك الواقعة، قائلاً: "إذا كان لي ولد لكان يشبه ترايفون"، موضحاً أن الحادث قد يحمل طابعاً عنصرياً.

مايكل براون
هو أشهر ضحايا عنف وعنصرية الشرطة الأمريكية ،الذى كشفت واقعة مقتله، الإزدواجية التى تتعامل بها دولة، طالما تغنت بمبادئ الديمقراطية، وتشدقت وأشعلت الحروب بزعم حماية حقوق الإنسان؛ لتأتى حادثة براون، وتفضح كل هذه الأكاذيب.
حيث شهدت ولاية ميزوري الأمريكية في التاسع من أغسطس 2014، واقعة مقتل شاب أمريكى أسود، يدعى مايكل براون ،على يد ضابط شرطة أبيض، وبعدها بساعات وصف الرئيس الامريكى أوباما ،هذه الواقعة بالفاجعة، معرباً عن قلقه إزاء ممارسات الشرطة الأمريكية.
وتمر الشهور وتصدر محكمة فيرجسون حكمها يوم 24 نوفمبر من نفس العام، بتبرئة الضابط، دارين ويلسون"،ويخرج سيد البيت الأبيض أوباما ليطالب باحترام قرار هيئة المحلفين.


فريدي غراي
مطلع الشهر الجارين تجمع آلاف المتظاهرين في مدينة بالتيمور الأميركية، للتنديد بممارسات الشرطة العنيفة والعنصرية والمطالبة بالعدالة لفريدي غراي، وذلك بعد توجيه الاتهام لستة عناصر من شرطة المدينة بتهمة التسبب بوفاة الشاب الأسود خلال توقيفه. وتشير التحقيقات الأخيرةن وعملية التشريح إلى أن غراي توفي جراء "إصابة تعرض لها عند نقله في سيارة الشرطة مقيد اليدين والقدمين دون أن يوضع له الحزام". وهتف المتظاهرون لدى انطلاق المسيرة من المكان الذي اعتقل فيه غراي: "لا عدالة… يعني لا سلام". وتجمع المتظاهرون تلبية لدعوة من محامين سود، وبينهم زعيمهم مالك شاباز، العضو السابق في "حركة الفهود السود" المتشددة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала