وأكد تنظيم "داعش" على موجات الإذاعة الخاصة به أن اثنين من "جنود الخلافة" نفذا هجوما على معرض للصور الكاريكاتورية تجسد النبي محمد.
وعن ذلك علق المحلل السياسي عباس الياسري على صفحته في الفيسبوك، قائلا: تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية خبر يقول: "داعش" يتبنى هجوم تكساس. هذا ملخص الخبر. أما التفاصيل، فكل وسيلة إعلام تناولت تفاصيل مختلفه عن الأخرى، بعضها اكتفى ببيان إعلان "داعش" المسوؤليه عن الهجوم، أما الإعلام العربي وتحديدآ السعودي، فقد مرر تبرير كعادتة لجرائم "داعش"… أنا كمتلقي لم أقتنع بالخبر ولم أصدقه رغم أن "داعش" أعلن مسوؤليته عنه… والسبب هو يوم بعد يوم يتضح أمامنا أن هناك جهات مخابراتية وإعلامية وغيرها تقف وراء التضخيم الذي يصاحب "داعش" وعملياته، وتصوير التنظيم الإرهابي على أنه لا يقهر ويستطيع الوصول لأي مكان يريد، وهذه غير صحيح، لأننا في العراق وخاصة في عمليات الأشهر الأخيرة تبين أنه تنظيم هش، ولولا الحواضن واستخدام الأبرياء كدروع بشرية وهناك من الساسة من وفر له غطاء سياسيا، لما بقي داعشي واحد في العراق، وبقاؤه وعملياته ليس بسبب قوته السوبرمانية، ولكن بسبب ما ذكرنا، وأهمها هناك من يضخم بداعش وله أهداف في ذلك، ومنها هذا الخبر.
ولتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع تستمعون إلى الحوار التالي مع المحلل السياسي عباس الياسري، تجدوه في الرابط التالي:
أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون