قال هولاند، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض مساء اليوم، إن "هناك 1500 مواطن فرنسي بين المقاتلين في المجموعات المسلحة في سوريا والعراق، وأن مئة منهم قتلوا".
وأشار إلى وجود تعاون استخباراتي بين فرنسا والسعودية حول وجود مقاتلين أجانب في سوريا والعراق، وأعلن هولاند عن انعقاد قمة فرنسية — سعودية في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأوضح هولاند أن زيارته، التي بدأت أمس الاثنين في قطر وتنتهي مساء اليوم في السعودية، هدفها "مصلحة الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، والتأكيد على عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الفوضى التي تعم دول شتى في المنطقة".
وقال الرئيس الفرنسي، إن "أمن الخليج والمنطقة يعني أمن العالم كله"، لافتاً إلى أن صفقات الدفاع والسلاح، واتفاق رفع التعاون الأمني بين فرنسا ودول في المنطقة من شأنه إفادة تلك الدول وإفادة اقتصاد فرنسا".
وأضاف أن شهر حزيران/ يونيو المقبل سيشهد "الإعلان عن عدد من الاتفاقات المؤكدة بين فرنسا والسعودية في مجالات النقل والصحة والتنمية المدنية، والدفاع"، معرباً عن عزم حكومته على العمل نحو مزيد من التعاون الاقتصادي مع السعودية.
وشدّد هولاند على أهمية الحل الديبلوماسي لإنهاء النزاعات في المنطقة، لافتاً إلى أن مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا يأتي في إطار هذه الاستراتيجية. وقال إن الهدف الأساسي هو حماية فرنسا والسماح لأوروبا بلعب دور في حفظ الأمن العالمي، مؤكداً على أن باريس لن تسمح بأن تعم الفوضى المنطقة.
وكانت القمة التشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي استضافت اليوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في جلستها الافتتاحية، في سابقة منذ إنشاء المجلس في 1981.
وتوجه هولاند إلى الرياض، مساء أمس الاثنين، عقب زيارة رسمية قام بها إلى الدوحة حيث عقد مباحثات مع الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وشهد توقيع صفقة تشتري بموجبها قطر 24 طائرة رافال فرنسية، بالإضافة إلى أنظمة دفاع صاروخية وتدريب 36 طيار قطري و100 فني على يد الجيش الفرنسي.
هولاند يعترف بوجود 1500 فرنسي يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة في العراق وسوريا
17:20 GMT 05.05.2015 (تم التحديث: 11:36 GMT 06.05.2015)
تابعنا عبر
اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، بوجود 1500 من مواطنيه بين المقاتلين في صفوف المجموعات المسلحة في سوريا والعراق، وأكد مقتل مئة منهم.