وعلقت السعودية الدراسة في كل مدارس منطقة نجران الجنوبية القريبة من الحدود مع اليمن.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، لقناة "الإخبارية" السعودية، إن "المسلحين الحوثيين قصفوا نجران بشكل عشوائي وأصابوا مستشفيات ومدارس ومنازل".
وأكد عسيري أن "قوات التحالف سترد بحسم على ماجرى ولن تسمح للحوثيين بتكرار هذا الهجوم"، مؤكدا أن "القوات السعودية نقلت مروحيات الأباتشي إلى المنطقة الحدودية مع اليمن لتطارد الحوثيين في المناطق الجبلية."
واتهم عسيري الحوثيين بمحاولة تقويض المبادرة الإنسانية لتعليق القصف مؤقتا للسماح بدخول مواد الإغاثة للمتضررين في اليمن.
كان شهود عيان باليمن قالوا إن القوات السعودية، التي تقود تحالفا عربيا يشن حملة جوية في معظمها على الحوثيين المتحالفين مع إيران، قصفت الجانب اليمني من الحدود بعد أن أطلق الحوثيون قذائف عدة باتجاه الأراضي السعودية.
في هذه الأثناء طلبت منظمتان إغاثيتان من قوات تحالف "إعادة الأمل"، التي حلت محل "عاصفة الحزم"، إذنا بهبوط طائرات تحمل مواد إغاثة لتوزيعها على المتضررين من المعارك الجارية في البلاد.
واتصلت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"أطباء بلا حدود" بالتحالف الذي تقوده السعودية للحصول على تصريح بهبوط الطائرات التابعة لهما.
وقالت المنظمتان إنهما تشعران بالقلق الشديد نتيجة تعرض أغلب المطارات في اليمن للقصف الجوي وحذرتا من أن الغارات الجوية تعيق إيصال المساعدات إلى داخل اليمن.
وقال تحالف "إعادة الأمل" إنه يناقش إمكانية تعليق الضربات الجوية مؤقتا للسماح بإيصال المواد الإغاثية للمتضررين من الصراع.
وخلفت المعارك في اليمن نحو 646 قتيلا منذ أواخر مارس/ آذار الماضي حسب إحصاءات الأمم المتحدة.