ونقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية عن الأسد قوله: "أردت أن أكون معكم، لأنني أشعر بسعادة غامرة عندما أكون مع أبناء وبنات الشهداء، فهذه المناسبة غالية لأنها تحمل معان كثيرة رمزية وحقيقية".
وقارن الرئيس السوري بين المعارك التي تخوضها حاليا سوريا، ونضال الوطنيين السوريين ضد السلطات العثمانية، علما بأن عيد الشهداء استحدث تكريما لذكرى الوطنيين الذين جرى إعدامهم في دمشق وبيروت إبان الحرب العالمية الأولى.
وتعهد الأسد بتحرير بلدة جسر الشغور من قبضة "داعش"، مؤكدا أن الجيش السوري سيصل قريبا إلى الجنود المحاصرين في مشفى جسر الشغور.
وأردف، قائلا: "نحن نخوض حربا وليس معركة، بل عشرات المعارك، وفي الحرب كل شيء يتبدل، عدا الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار".
وكان المسلحون المتشددون قد سيطروا الشهر الماضي على بلدة "جسر الشغور" الواقعة بمحافظة إدلب.