وكتب دونسكوي على صفحته في الفيسبوك: "هذا القرار يؤكد مرة أخرى المنافسة العالمية المتزايدة على الجرف في القطب الشمالي. ونحن لا نرى أي بديل لحقول النفط في الجرف، حتى ما يسمى بالثورة الصخرية في الولايات المتحدة لن توقف سعي الشركات التجارية بدعم مباشر من الدولة، عن استخراج النفط القطبي".
وأكد الوزير الروسي، أنه يجب على روسيا العمل في القطب الشمالي بشكل مكثف، لتأمين الموارد الطبيعية ودعم الاقتصاد الروسي، وقال: "يتعين على روسيا، تكثيف العمل على الجرف في القطب الشمالي الروسي لضمان توفير الموارد لاقتصادنا، وتطوير التقنيات الحديثة جدا".
يذكر أن الدول المحيطة بالقطب الشمالي (روسيا والولايات المتحدة والدانمارك وغرينلاند وكندا والنرويج) تملك وفق القانون الدولي حق امتلاك الجرف القاري في منطقة لا تبعد أكثر من 200 ميل بحري عن حدودها.
وذكرت وزارة الطوارئ الروسية، أن إجمالي قيمة الموارد الطبيعية المخزونة في باطن الأرض في القسم الروسي لمنطقة القطب الشمالي يزيد عن 30 ترليون دولار. ويرى خبراء في الوزارة أن "مركز الثقل" في مجال استخراج النفط والغاز سينتقل تدريجيا إلى مناطق الجرف البحري الخاصة بالبحار المتواجدة في منطقة القطب الشمالي.