وأكد مستشار وزير الإعلام السوري، على الأحمد، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتينك" الروسية، الثلاثاء، أن روسيا والصين من الدول الصديقة لسوريا، وهما مستهدفان، علاوة على ذلك فإن هذه الاعتداءات ترتكب ضد المدارس والطلاب، وكذلك المؤسسات وكل ما هو حضاري.
وأشار على الأحمد إلى أن استهداف السفارة الروسية في دمشق ليست هي المرة الأولى، مؤكدا أن الهجوم لم يحقق أياً من أهدافه، كما لم تنجم عنه أي أضرار، موضحاً أن تنظيمي "القاعدة" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا يقومان بمثل هذه الأعمال الإرهابية.
كانت السكرتيرة الصحفية لسفارة روسيا في دمشق، آسيا توروتشيفا، أعلنت الثلاثاء، أن قذيفتي هاون سقطتا على السفارة الروسية في سوريا، الثلاثاء، دون وقوع أي إصابات، حيث سقطت أولاها بالقرب من المدخل الرئيسي والأخرى في المبني الإداري. وسقطت القذيفتان أثناء استراحة الغداء، وتسبب الأمر في حدوث أضرار مادية، لكن لم يصب أي شخص بأذى.
وأضافت أن الجانب السوري استجاب على الفور، ووعد باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة السفارة الروسية وطواقمها العاملة فيها.
ومن جانبها، سارعت وزارة الخارجية الروسية بإدانة الهجوم بشدة واعتبرته "عمل إرهابي"، وأكدت في الوقت نفسه عزمها المضي قدما في تضامنها مع السلطات السورية في مواجهة التهديدات الإرهابية على أراضيها.