وقالت ممثلة دولة ليتوانيا في مجلس الأمن، رايموندا مورموكايتي، في أعقاب جلسة عقدت مساء الثلاثاء، إن أعضاء المجلس دعوا إلى اتخاذ "كافة الخطوات اللازمة" للحيولة دون حدوث "أي خروقات أو خسائر"، أو "إزعاج لأمن هذه البعثات"، علاوة على منع أي "هجوم على المقار الدبلوماسية".
كانت وزارة الخارجية الروسية أدانت بشدة القصف الذي تعرضت لها سفارة روسيا في دمشق، واعتبرته "عملا إرهابيا"، فيما شددت على مواصلتها العمل على الأراضي السورية واستمرار دعمها للسوريين في معركتهم ضد الجماعات الإرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفتش، إن بلاده تدين بشدة الهجوم بالهاون على السفارة الروسية لدى سوريا، موضحا أنه لحسن الحظ لم يصب أي من موظفي السفارة.
وتابع لوكاشيفتش، في بيان نشر على الموقع الخاص بالخارجية، قائلا "نحن نعتبر الحادث بأنه عمل إرهابي ضد السفارة الروسية، وندين بشدة مرتكبيه والمنظمين والمحرضين عليه. ونؤكد من جديد تضامننا مع السلطات السورية في جهودها الرامية إلى مكافحة التهديد الإرهابي في أراضي سوريا".
كانت السكرتيرة الصحفية لسفارة روسيا في دمشق، آسيا توروتشيفا، أعلنت الثلاثاء، أن قذيفتي هاون سقطتا على السفارة الروسية في سوريا، الثلاثاء، دون وقوع أي إصابات، حيث سقطت أولاها بالقرب من المدخل الرئيسي والأخرى في المبني الإداري.
وأضافت توروتشيفا لوكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء، أن القذيفتين سقطتا أثناء استراحة الغداء، وتسبب الأمر في حدوث أضرار مادية، لكن لم يصب أي شخص بأذى، مؤكدة أن الجانب السوري استجاب على الفور، ووعد باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة السفارة الروسية وطواقمها العاملة فيها.
كانت السفارة الروسية في دمشق قد تعرضت لهجوم بقذائف الهاون في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.