وأضاف في بيان: "نأسف لوقوع ضحايا عن طريق الخطأ"، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي مؤشر على وجود أطفال.
وشدد تيري على أن الجيش الأمريكي أجرى قبل تنفيذ الغارات عملية تقييم دقيقة للمباني المستهدفة، استنتج من خلالها أن هذه المباني تستخدمها الجماعة المتطرفة "حصرا لغايات عسكرية، ولم تشر إلى وجود أطفال في المباني المستهدفة".
وكانت القيادة الأمريكية المركزية قالت إن الغارات على المنطقة استهدفت جماعة "خراسان" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وتأتي هذه الاعترافات بعد تحقيق أمرت به السلطات الأمريكية في القضية.
وتعتبر هذه الاعترافات بمقتل مدنيين الأولى من نوعها منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).