كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في المنطقة العربية في ظل التحديات والتهديدات القائمة، وركزت المباحثات بشكل مفصل على سبل دفع الحل السياسي للأمام بما يحفظ لليبيا وحدتها الإقليمية، وبما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
وأظهر الرئيس بوتفليقة اهتماماً بالاستماع لرؤية الوزير شكري لتطورات الأوضاع في كل من سوريا والعراق وفي منطقة المشرق العربي، حيث تم التوافق على الأهمية البالغة لإعلاء مبدأ المواطنة والانتماء العروبي كمحرك أساسي للتفاعلات العربية بعيداً عن إثارة النزاعات والنعرات الطائفية.
واختتم الوزير سامح شكري زيارته للجزائر بعقد لقاء مع عبدالقادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، الأحد، حيث ركز اللقاء بشكل مفصل على تناول الأوضاع في ليبيا والتنسيق القائم بين البلدين فيما يخص التطورات السياسية والأمنية هناك، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بما يؤدي إلى تحقيق أهدافها بتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية في أقرب وقت ممكن.
وتناول اللقاء الأوضاع الملحة المرتبطة بظاهرة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط نظراً لخطورتها الشديدة وارتباطها بالأوضاع في ليبيا والتنسيق الجاري بين البلدين حول هذا الموضوع.