وأضاف المصدر لوكالة "سبوتنيك"، "نظرا لحساسية الموقف، المتعلق بسلامة المواطنين الروسيين، لدينا توجيهات من قبل السلطات الأمنية السودانية، بعدم الحديث لوسائل الإعلام، بالموضوع المتعلق بالروسيين المختطفين منذ يناير (كانون الثاني) الماضي"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الأخبار غير متوفرة لديهم عن أوضاع الروسيين في الوقت الراهن".
ولفت المصدر، إلى أن "الأجهزة الأمنية، تبذل مساع كبيرة لتخليص الروسيين، في أسرع وقت ممكن".
ويبقى المواطنان الروسيان، في أيدي المسلحين المجهولين، بمنطقة جبلية تسمى "إيفون"، لا تبعد كثيراً من مدينة "زالنجي"، عاصمة ولاية وسط دارفور.
وفق مصادر لـ"سبوتنيك"، طالب المجهولون مبالغ مالية، تقدر بنحو 500 ألف دولار، من بعثة "اليوناميد"، مقابل إطلاق سراح المواطنين الروسيين. ولكن في تصريحات سابقة لوزارة الخارجية السودانية، أكدت لـ(سبوتنيك)، بأنها لا تسمح لأي جهه أياً كانت، بأن تعطي أموالاً لمثل هؤلاء الذين يقومون باختطاف الأشخاص من أجل كسب أموال بطرق غير مشروعة.