ودعا البيان الختامي للملتقى، جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، برفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي، موجهاً الدعوة لكل الأطراف المعنية وأصدقاء ليبيا لدعم الجيش بالسلاح والتدريب، وكذلك دعم جهازي الشرطة والاستخبارات.
وحث المجتمعون في ملتقى القبائل الليبية، الذي تستضيفه القاهرة، الجامعة العربية على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، مع اعتبار البرلمان المنتخب والمنعقد في طبرق، والحكومة المنبثقة عنه، الممثلين الشرعيين للشعب الليبي.
ودعا الملتقى، الهيئة التأسيسية الليبية، إلى سرعة الانتهاء من الدستور، لاستكمال العملية السياسية في البلاد، مؤكدين أهمية عدم المساس بالسلطة القضائية.
وأعلن المشاركون في الملتقى تأسيس "مجلس القبائل الليبية"، على أن يستمد شرعيته من البرلمان ليكون مسؤولاً عن تنسيق الجهود بين القبائل الليبية المختلفة، ودعم التواصل بينها. ووصفوا الملتقى في القاهرة بـ" المقدمة لحوار مجتمعي يستمر داخل الوطن" في ليبيا.
وطالب البيان، الحكومة المصرية بتسهيل الحركة بين مصر وليبيا، بما يضمن أمن واستقرار البلدين، ومصلحة المواطنين.
ويعتبر حوار القاهرة واحداً من حوارات عدة تنخرط فيها أطراف ليبية مختلفة، ينعقد أحدها في منتجع الصخيرات في المغرب برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وقد أعلن عن استئنافه بداية يونيو/ حزيران المقبل، وآخر يتم برعاية حكومة الجزائر.