وذكر مصدر حكومي لوكالة "سبوتنيك" أن المبعوث الأممي سيلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي، لبحث استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكد اليوم أن الأمم المتحدة مصممة على عقد مؤتمر جنيف في أسرع وقت، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال ولد الشيخ خلال لقائه قيادات المؤتمر الشعبي العام في إطار لقاءاته مع مختلف الأطراف والمكونات السياسية في اليمن: "الحل للأزمة اليمنية هو العودة إلى طاولة الحوار بمشاركة جميع المكونات والقوى السياسية".
فيما شددت قيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" على "ضرورة إيقاف العدوان السعودي على اليمن وبدء الحوار"، مرحبين بجهود الأمم المتحدة الرامية إلى استئناف الحوار اليمني — اليمني من خلال عقد مؤتمر جنيف.
وأشارت إلى أن حزب "المؤتمر الشعبي العام" على استعداد للمشاركة في المؤتمر والتعامل بإيجابية مع كل قرارات مجلس الأمن الدولي.
ولفتوا الانتباه إلى ضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان مخالف لميثاق الأمم المتحدة والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وكانت مصادر سياسية يمنية مطلعة كشفت لـ"سبوتنيك" أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يسعى من خلال مباحثاته مع الأطراف اليمنية إلى إعلان هدنة جديدة لوقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات لحل الأزمة سلمياً في البلاد.
وأوضحت المصادر أن "ولد الشيخ الذي وصل صنعاء الجمعة الماضي وغادرها اليوم حمل مقترحا جديداً يتضمن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية جديدة في أقرب وقت، ومحاولة إجراء مباحثات يمنية"، على أن تنطلق قبل شهر رمضان" الذي لم يتبق على قدومه سوى 17 يوما.