وسيصل وزير الخارجية الألماني، على رأس وفد كبير يتكون من 60 شخصية، عبر معبر بيت حانون "إيرز" الإسرائيلي شمالي قطاع غزة للاطلاع على عدد من المشاريع في القطاع.
وأكد شتاينماير، الذي عقد لقاءات، الأحد، مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، أن زيارته لقطاع غزة تأتي في إطار سعي بلاده إلى دعم وتفعيل برنامج إعادة الإعمار في القطاع من خلال مشاريعها السكنية، والوقوف على مجمل الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.
ومن المقرر أن يفتتح الوزير الألماني عدداً من المشاريع التي أقامها البنك الألماني للتنمية، كما سيعقد لقاءات مع مسؤولين في "الأونروا" ورجال أعمال فلسطينيين.
وكان شتاينماير عبر عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن ضرورة البدء بإعمار ما دمر في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه "يجب تحقيق اختراق في الموضوع الفلسطيني"، مؤكداً "أن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بتغيير الواقع المأساوي في غزة ومنع تكرار الحرب".
من جانبه أكد نتانياهو أنه ملتزم بحل الدولتين، مشدداً على أن السبيل الوحيد لذلك هي المفاوضات المباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
ومن المقرر أن يزور أيضاً وزير الخارجية الفرنسي المنطقة نهاية الشهر الجاري في ظل نية باريس استصدار قرار من مجلس الأمن يجدول حل الدولتين، ويعترف بفلسطين، وهو ما تعارضه إسرائيل.
من جهتها، اعتبرت حركة "حماس"، زيارة وزير الخارجية الألماني خطوة مهمة، وقال مصدر مسؤول في الحركة، إن "حماس" تتطلع إلى أن تلعب ألمانيا دوراً يتناسب مع حجمها على المستويين الأوروبي والدولي لرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة ووقف "العدوان".