وقال نابارو لوكالة "نوفوستي"، اليوم: "يرتبط مع التطور اللاحق للحمى، ولكن بحسب تقدير نموها، يلزمنا 150- 200 مليون دولار، هذا المبلغ سيسمح لمنظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى بإنهاء العمل".
كان وباء الإيبولا انتشر في بلدان غرب أفريقيا في عام 2014، وانطلقت حالاته الأولى في دولة غينيا خلال مارس 2014، وآخذ في التفشي والانتشار في بلدان محيطة أبرزها ليبيريا وسيراليون ونيجيريا مسجلا أعلى مستوى تفش للوباء منذ اكتشافه وظهوره في منتصف السبعينيات من القرن الماضي.
واقتربت حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس الإيبولا في بلدان غرب أفريقيا إلى ما يزيد على 10 آلاف حالة وفاة، حسب إحصاءات نشرتها منظمة الصحة العالمية في مارس/ آذار الماضي.
وسجلت ليبيريا أكبر عدد من الوفيات بلغ 4162، تلتها سيراليون 3655 وفاة، وسجلت غينيا 2187 وفاة. وصل المرض الفتاك إلى السنغال ونيجيريا ومالي لكن أمكن احتواؤه هناك. وسجلت حالات إصابة قليلة أيضا في الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا.