وأضاف أن مجموعتي "السبعة الكبار" أو "الثمانية الكبار"، تراهما موسكو إطارين محدودين يفقدان جدواهما تدريجيا في الظروف الراهنة التي تتطلب طرح المشاكل والتحديات العصرية على بساط النقاش من قبل أكبر عدد ممكن من البلدان الكبيرة المؤثرة، كما هو الحال بالنسبة لمجموعة "العشرين" بالذات، إلى جانب تجمعات إقليمية مختلفة.
ولفت بيسكوف إلى أن روسيا تولي اهتماما متزايدا حاليا بهذه المجموعات الدولية الأوسع نطاقا، خاصة وهي تترأس مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا)، ومنظمة "شنغهاي للتعاون" التي تضم روسيا والصين وكازاخستان وغيرها من بلدان المنطقة الآسيوية.
وأفاد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي بأن السلطات الروسية تعمل الآن على تنظيم استضافة قمتين لهاتين المنظمتين في مدينة أوفا في شهر يوليو/تموز القادم.