وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تبقي المنظمة على سقف إنتاجها للأشهر القادمة، مع تعافي خام برنت وارتفاعه أكثر من 20 دولارا عن مستوياته المتدنية التي بلغها في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك في ظل تسارع الطلب العالمي.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي إن القرار المماثل الذي اتخذته "أوبك"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغيير عند مستوى 30 مليون برميل يوميا، كان قرارا صائبا، مضيفا أن إعادة التوازن لسوق النفط ستستغرق بعض الوقت.
ومع انتعاش أسعار النفط بأكثر من الثلث في الفترة الأخيرة، بعد أن سجلت أدنى مستوى في ست سنوات عندما بلغت 45 دولارا للبرميل في يناير/كانون الثاني، لم ير المسؤولون النفطيون المجتمعون في فيينا مبررا لتعديل استراتيجية، يبدو أنها أنعشت النمو الضعيف في استهلاك النفط العالمي، وكبحت طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة.