قالت السلطات العراقية " إن السجين قد توفي بعد يوما من تعرضه لنوبة قلبية، وقد أعرب نجله زياد عن استيائه لأنه لم يكن على علم بوفاة والده، وأكد أنه علم من وسائل الإعلام".
يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، من مواليد الموصل لأسرة كاثوليكية. وكان المسؤول المسيحي الوحيد رفيع المستوى في نظام صدام حسين.
وتبوأ عزيز عدة مناصب في الدولة العراقية منها وزير للخارجية، كما لمع اسمه على الساحة الدولية خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، كمتحدث باسم الحكومة بسبب اتقانه اللغة الإنكليزية.