يأتي ذلك فيما أفاد السكرتير الإعلامي لمحافظة الجوف محمد عياش، لـ "سبوتنيك"، اليوم، بأن معارك عنيفة تدور بين مسلحي القبائل، الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من دول الخليج، والمسلحين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.
وتتركز المعارك في المنطقة الحدودية بين محافظة الجوف في صعدة، شمال شرق اليمن، بالقرب من الحدود مع السعودية.
ونقلت "سبأ" عن مصدر عسكري، أن "الجيش واللجان الشعبية اقتحموا برج الرقابة بموقع الشرفة العسكري السعودي، بعد فرار جنود العدو السعودي منه".
وأوضح المصدر أن "الجيش واللجان الشعبية دمروا آليتين عسكريتين للعدو السعودي في الموقع"، مشيراً إلى أن "الجيش واللجان الشعبية أمطروا بالمدفعية موقع الدود العسكري في جيزان السعودية، موقعين إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو السعودي".
وأن "قوّات الإسناد المدفعي والصاروخي للجيش واللّجان الشعبية أمطروا معسكرعميش السّعودي في ظهران بمنطقة عسير بصليات من صواريخ غراد وكاتيوشا المصنعة محلياً".
وأكد أن الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين، قصفت عدد من المواقع السعودية بمنطقة جيزان بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما تم قصف مواقع الحفيرة ومثعن بمنطقة جيزان بالمدفعية وعشرات صورايخ غراد.
في غضون ذلك، واصل الجيش السعودي قصفه الجوي والمدفعي على المناطق الحدودية، خصوصاً في محافظة صعدة، معقل الحوثيين شمال اليمن، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ويأتي تكثيف الضربات العسكرية السعودية على محافظة صعدة، بعد ساعات من إعلان المملكة، التي تقود حملة عسكرية ضد الحوثيين منذ أكثر من شهرين، أنها اسقطت صاروخاً من طراز (سكود)، أطلقه الحوثيون تجاه المملكة.